تخطى إلى المحتوى

الهجرة التركيّة توضّح حقيقة الرسائل التي وصلت لسوريين بشأن العودة الطوعيّة للاجئين إلى سوريا

انتشرت في الآونة الأخيرة معلومات تُفيد بأن إدارة الهجرة التركية أرسلت إلى اللاجئين السوريين رسائل حول العودة الطوعيّة إلى سوريا.

واحتوت الرسائل ما يلي:” لقد تم إدراج عائلتكم ضمن العائلات التي ستعود طوعياً إلى الشمال السوري، نرجو في أقرب وقت مراجعة إدارة الهجرة لتسوية أوضاعكم”.

رسائل مزوّرة

وهذا ما نفته إدارة الهجرة التركيّة، التي أكّدت لوسائل إعلامية بأنها لم تقم بإرسال أي نوع من هذه الرسائل إلى السوريين الذين يُقيمون في تركيا تحت الحماية المؤقّتة.
بدورها قالت “اللجنة السورية التركية المُشتركة” على صفحتها الرسميّة على فيسبوك، إنها تواصلت مع إدارة الهجرة التي أوضحت أن جميع الرسائل التي وصلت إلى السوريين هي رسائل مزوّرة.


كما أكّدت أنها لم تقم بإرسال إلى رسالة أو معلومة إلى السوريين، مُشيرةً الرسالة المتداولة والرابط الموجود ليسا تابعين لإدارة الهجرة وأن الرابط الصحيح هو:  https://www.goc.gov.tr/

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يجيب على عشرة أمور مُتعلقّة باللاجئين السوريين يتساءل عنها المواطنون الأتراك

عودة طوعيّة

قال الرئيس التركي يوم أمس الإثنين، إنّ تركيا لن تقوم بطردّ اللاجئين السوريين، معتبراً أن هُناك أكثر من مليون لاجئ سيضمن العودة الطوعيّة إلى سوريا، بعد تنفيذ الخطة التي تهدف إليها الحكومة التركية بالتعاون منظمات دولية ومنظمات مدنيّة.

وأشار، أنّ الحكومة التركية تمكّنت إلى الآن من بناء ما يُقارب 57 ألف منزل في مناطق الشمال السوري، من أصل 70 ألف تهدف أنقرة إلى بنائها، مع العمل على توفير كافة الخدمات الصحية والأمنية في المناطق التي سيُقيم عليها السوريون.

يُذكر أن تركيا كانت من أولى الدول التي وقفت إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقها ضدّ نظام الأسد في عام 2011، كما أنّها فتحت حدودها أمام اللاجئين الذين هربوا خوفاً من آلة الأسد الإجـ.رامية التي استخدمها ضدَ السوريين.

كما أنّها منذ عام 2016، شنّت عدّة عمليات عسكرية على مناطق ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا، تمكنت من خلالها السيطرة على عددٍ كبيرٍ من القرى والبلدات.

ومن أبرز تلك العمليات كانت عملية غصن الزيتون في مدينة عفرين بريف حلب، ودرع الفرات، ونبع السلام.