تخطى إلى المحتوى

مسؤول تركي يجيب على 14 سؤال يخص اللاجئين السوريين ويردّ على الأكاذيب التي تروّج لها الأحزاب المعارضة ضدهم

قال “إسماعيل جاتاكلي”، نائب وزير الداخلية التركي اليوم الثلاثاء، إنّ هناك تضخيماً في عدد طالبي اللجوء إلى تركيا، وأنّ كل ما توّج له الوسائل الإعلامية التابعة للمعارضة ليس له أساس من الصحّة.

جاء ذلك في مقابلةٍ تلفزيونيةّ مع قناة “(24)، وضّح خلالها جاتكلي أبرز الأسئلة المُتعلقة باللاجئين السوريين وما يدور حولهم من إشاعات.

رواتب السوريين

ومن أبرز تلك الأسئلة التي طُرحت عليه، كانت حول الإشاعة التي تقول إنّ السوريين يتقاضون رواتباً من الدولة، حيث أكّد أنهم لا يقومون بمنح أي رواتب للاجئين، بل أنهم يحصلون على مبالغ رمزية فقط من الهلال الأحمر.

التحاق السوريين بالجامعات

أوضح “جاتكلي”، أنه يمكن للطّلاب السوريين أن يدخلوا الجامعات دون أن يتقدّموا لامتحانات تخولهم إلى دخول الجامعة، مُشيراً أن معاملتهم لا تختلف شيئاً عن معاملة اللاجئين الآخرين، كما أنّه أكّد أن السلطات التركية لا تُعطي أي سوري يذهب للجامعة أي منحة مالية.

الضرائب

ونوّه، أن السوريين يقومون بدفع الضرائب مثلهم مثل باقي المواطنين الأتراك، وأنهم مشمولون في جميع التشريعات الضريبية في تركيا.

امتيازات كاذبة

كشف “جاتكلي” ادّعاءات الأحزاب المُعارضة التي تقول إن السوريين معفيين من دفع فواتير المياه والكهرباء، قائلاً:” إذا وجدوا أحداً لم يدفع فليحضروه”، مُشيرأ أن معاملة السوريين لا تختلف عن غيرهم، فهم يدفعون الفواتير وينتظرون أدوارهم في المشافي مثلهم مثل أي شخص آخر.

الجنسية التركية

أكّد المسؤول التركي أنه لا يمكن أن يصبح اللاجئ السوري مواطناً تركياً بعد 5 سنوات، إلا أنّه أوضح أن الحصول على الجنسية يمكن أن يتحقق بعد هذه المدة لكن حامل الحماية المؤقتة لا تُحسب من تلك الفترة حتّى لو انتظروا أكثر من خمسة سنوات.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يجيب على عشرة أمور مُتعلقّة باللاجئين السوريين يتساءل عنها المواطنون الأتراك

حق التصويت في الانتخابات

أكّد جاتكلي، أن المواطن التركي فقطة من له الحق في التصويت على أي قرار سياسي في تركيا.

مُضيفاً، أنه لا يمكن أن يتم تعيين أي لاجئ سوري كمسؤول في تركيا، وبحسب القانون فإنّ هذا من حق المواطن التركي فقط.

وحول موضوع تعيين معلمين سوريين في المدارس التركية، أوضح اليونيسيف تقوم بتعيين فريق دعم، كمترجمين فوريين، وبرنامج من شأنه أن يضمن الانسجام بين الطلاب السوريين حيث أنهم يتواجدون كأفراد فقط.