عقد يوم أمس الثلاثاء، اجتماع بين نائب وزير الخارجية التركية “سادات أونال”، والمندوبة الأمريكية في الأمم المتّحدة “ليندا توماس غرينفيلد، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الذي شهدته العاصمة البلجيكية بروكسل بشأن دعم سوريا.
المُساعدات إلى سوريا
وشدّدت المندوبة الأممية على ضرورة استمرار عملية دعم الشعب السوري بالمُساعدات الإنسانيّة وذلك عبر المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، منها بوابة “جيلوة غوزو” التركية المُقابلة لمعبر باب الهوى الواقع شمال إدلب.
سبل حل القضيّة السورية
من جهته، أكّد نائب وزير الخارجية التركي أن عملية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون جزاءً مهمّاً من الجهود التي تسعى لحل الأزمة في سوريا، مُشيراً أن المجتمع الدولي ظرف النظر عن القضيّة السورية نظراً للأوضاع الراهنة في روسيا وأوكرانيا لكن يجب أن تكون حلول الأزمة أكثر إلحاحاً من أي وقتِ مضى.
اقرأ أيضاً: عقب العفو والتغيرات الدولية الاخيرة الاتحاد الأوروبي يتخّذ إجراءات بحقّ نظام الأسد ويعلنُ موقفه النهائي منه
الحل السياسي في سوريا
وأوضح المسؤول التركي، أن التأخر في حل الأزمة السورية لا يمكن أن يدوم أكثر من ذلك، وأن الحل السياسي يجب أن يكون هدفاً رئيسياً في حلها.
وأشار أن الوضع في سوريا يُمثل تهديداً حقيقياً للسلام الدولي، مطالباً بتكثيف الجهود من أجل العمل على تحقيق العملية السياسية بما يتوافق مع قانون مجلس الأمن.
وعلى مدار اليومين الماضيين، انعقدت الدورة السادسة من مؤتمر دعم سورية والمنطقة في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة ممثلين عن 55 دولة و22 منظمة دولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
يُذكر، أن يوم الإثنين الفائت ويوم أمس شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل انعقاد مؤتمر دعم سوريا بحضور ممثلين 55 دولة و22 منظمة إنسانية ومنظمة مجتمع مدني.
وتعهّد المانحون بتقديم مُساعدات إلى الشعب السوري تبلغ قيمتها أكثر من 6،7 مليار دولار، حيث سيتم منح 4،3 مليار من المبلغ خلال العام الجاري، و2،4 مليار خلال العام القادم 2023.
يُذكر أن العام الماضي خصّصت الأمم المتّحدة والدول المعنية بالشأن السوري مبالغ مالية وصل قدرها إلى 5،3 مليار يورو، وذلك خلال انعقاد مؤتمر دعم سوريا في عام 2021.