دفعت مجـ.زرة حي التضامن والتي ارح ضحيّتها 41 مدنياً، العديد من الجهات الإعلامية للبحث عن مجـ.ازر أخرى ارتكبها النظام من أجل فضح ممارساته الإجـ.ارميّة، والتّعرف على هوية الجلّادين وفضحهم أمام المجتمع المحلّي والدولي.
وهذا ما تمكّنت صحيفة “زمان الوصل” من الوصول إليه، حيث نشرت فيديو مصوّر يُظهر فيه عنصراً تابعاً لنظام الأسد يقوم بضرب شقيقين كما أنه يجبرهما أن يضربا بعضهما في مشهدِ مُستفزٍ يوضح حقيقة مدى حقد الطائفة العلوية على المجتمع السوري كلّه.
مجـ.رم جديد
وفق “زمان الوصل”، فإنّ الجلّاد الجديد الذي ارتكب هذه العمليّة المُهينة لشخص الإنسان، يُدعى أحمد مازن مخلوف”، وهو مساعد في جيش الأسد، مُشيرةً أنه من المحتمل أن يكون المكان الذي تم فيه تصوير الفيديو في مدينة حلب في إحدى الأفرع الأمنية.
مكافأة النظام الأسد بعد مقتـ.له
ينحدر “أحمد مازن مخلوف” من مدينة القرداحة بريف اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد، من قرية تُعرف باسم “رويسة البساتنة”، وكان يعمل في صفوف نظام الأسد كُمساعد في الجيش، إلا أنه لقى حتفه في عام 2015، وبعد ذلك منحه النظام رُتبة “ملازم شرف”، وبحسب المصدر، فإنّ مخلوف قتـ.ل أثناء المعارك التي درات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب والتي تمّكنت الفصائل الثورية من السيطرة عليها في وقتٍ لاحق.
صدى الجـ.رائم وتأثيرها على نظام الأسد
منذ بدء الثورة في سوريا، ونظام الأسد يُكذّب كل ما يحدث في سوريا من جـ.رائم قتل، مُتّهماً الفصائل الثورية بارتكابها، إلا أنّ الصور التي تسرّبت عبر الضابط المُنشق “قيصر” ومقاطع الفيديو التي نشرتها مواقع وصحف إعلامية فضحت كذب نظام الأسد، وأظهرت حقيقته التي حاول أن يُخفيها طيلة عشرة سنوات.
ولم تزل هُناك مئات الآلاف من المـجـ.ازر المُرتكبة بحق السوريين مُغيبةً عن المجتمع، وجميعها تُظهر سلوك الأسد الإجـ.رامي بحق السوريين، ولم يكتفِ بذلك، بل سمح للقوى الدولية بُمساعدته في قمع الشعب كروسيا وإيران وحزب الله.
