تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركيّة تعرض مجـ.زرة التضامن على الأتراك وترصد ردّة فعلهم وتسألهم عن رأيهم بترحيل السوريين (فيديو)

لا يزال صدى مجـ.زرة حي التضامن بريف دمشق التي ارتكبها عددٌ من عناصر نظام الأسد ينتشر بشكلٍ أوسع على منصّات المواقع التواصل الاجتماعي داخل سوريا وخارجها، حتّى أن فيديو الجـ.ريمة أصبح يُعرض في شوارع أوروبا وتركيا بواسطة إعلاميين وناشطين.

ردّة فعل الشارع التركي على المجـ.زرة

قامت صحفية تركيّة يوم أمس الجمعة، بعرض فيديو مجـ.زرة حي التضامن على المارة في الشوارع التركيّة لمعرفة ردّة فعلهم إزاء المشاهد الوحشيّة التي قام بها عددٌ من عناصر قوّات نظام الأسد.

وأظهر الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ردّة فعل الأتراك الذين انتابهم الرعب والخوف الشديد، مُعبّرين عن تعاطفهم الكبير مع الشُهداء الذين قضوا في “الحفرة” ومع ذويهم الذين شاهدوا أبنائهم يُقـ.تلون بهذه الوحشيّة المُفرطة.

وعبرّ الكثيرون من الأتراك عن حالتهم بعد مُشاهدة الفيديو، فمنهم من قال ” لقد تجمّد الدم في عروقي”، وآخرون قالوا “هذا فعل شنيع جدّاً”، وعددٌ آخر وصف مُرتكبي المذبـ.حة بأنهم لا إنسانيين.

تأثير انتشار المجـ.زرة

منذ بدء الثورة في سوريا، ونظام الأسد ينكر أنه يقـ.تل المدنيين، ويتهم الـ”مجموعات الإرهابية بارتكاب الجـ.رائم ضدّ المدنيين حسب زعمه، إلا أن مثل هذه الفيديوهات التي توثّق جـ.رائم نظام الأسد ضدّ الشعب السوري تفضح كذبه المُستمر منذ أكثر من عشرة أعوام، كما أنها رسالة للموالين الذين يدعمون النظام بأن بشّار الأسد مُستعدٌ للتخلّي عنهم في أي لحظة، ورسالة للمجتمع الدولي بضرورة مُحاسبة النظام لمنعه من ارتكاب جـ.رائم أخرى.

اقرأ أيضاً: يوتيوبر مصريون يعرضون مجـ.زرة حي التضامن على الشعب النمساوي في العاصمة وتفاعل واسع من المارة (فيديو)

مجـ.زرة التضامن

نشرت صحيفة الغارديان في وقتٍ سابقٍ مجموعة من المدنيين معصوبي العينين يتّجهون إلى حفرة مليئة بالجثث، ثم يقوم عناصر نظام الأسد بإطلاق النار عليهم بشكل مُباشر، ثم أضرموا النار فيهم، حيث وثّقت الصحيفة 41 مدنياً استشهدوا في تلك الحفرة.

وبعد ذلك أصدر بشّار الأسد عفو عام عن الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان، حيث رجّح محلّلون وحقوقيون أن العفو ما هو إلا للتغطية على المجـ.زرة.

يُذكر أن يوتيوبر مصريّون كانوا قد عرضوا الفيديو على المارة في إحدى الشوارع النمساوية في حادثةٍ مماثلةٍ لما فعلته الصحفية التركية.