تمكّنت الفصائل الثوريّة العاملة في ريفي إدلب وحلب من تكبيد قوّات نظام الأسد خسائر فادحة في هجومين منفصلين على مواقع الأخير.
حيث أعلنت “الجبهة الوطنيّة للتحرير” وهيئة تحرير الشام”، عن مقـ.تل 22 عنصراً من عناصر قوّات الأسد إثر استهداف تجمّعات لهم بصواريخ مضادة للدروع في ريفي حلب وإدلب.
صاروخ يفتك بعناصر الأسد
واستهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الجمعة، بصاروخ “كورنيت” مضاد للدروع حافلة عسكرية كانت تقل العناصر على محور ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 12 عنصراً وإصابة 14 آخرين.
وقالت “الجبهة الوطنيّة للتحرير”، إنّها استهدف بصاروخ “كورنيت” حافلةً تقل عناصر لقوات الأسد على إحدى محاور ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقـ.تل 12 عنصراً وإصابة أكثر من عشرة آخرين، اليوم الجمعة.
لمشاهدة الفديو من هنا على موقع يوتيوب
ردّ نظام الأسد
بالمقابل قال إعلام نظام الأسد، أن “المُسلّحين” استهدفوا “قوات الدفاع المدني” بريف حلب الغربي، وأكّد أن هُناك خسائر بشريّة في بلغ عددها 12 عنصراً وإصابة آخرين، بحسب ما أشارت إليه قناة “الميادين” الموالية.
عملية نوعيّة أخرى بريف إدلب
من جانبها، أعلنت “هيئة تحرير الشام” العاملة بريف إدلب، أنّها تمّكنت من قـ.تل 10 عناصر آخرين لقّوات الأسد بعد استهداف آلية عسكرية لهم بواسطة صاروخ موجّه على محور بلدة الملّاجة جنوبي إدلب، رابط الفيديو من هنا.
يُذكر أن الطائرات الروسية استهدفت عصر اليوم، بأربع غارات جويةٍ منطقة “كفرجنة” بالقرب من مدينة عفرين بريف حلب دون أنباء عن إصابات حتى لحظة إعداد الخبر.
وفي وقتٍ سابقٍ (يوم الأحد)، استهدفت قوّات نظام الأسد سيارةً تقل مُقاتلين تابعين “لجيش النصر” أثناء تنقلهم في قرية “القاهرة” بمنطقة سهل الغاب، ما أسفر عن استشهاد ستة عناصر وإصابة آخرين، دون ورود معلوماتٍ إضافيّة.
هذا وتشنّ الطائرات الحربيّة الروسيّة بين الحين والآخر غارات جوية على مناطق متفرّقة بريفي إدلب وحلب، آخرها كان على جبل الأربعين بمدينة أريحا بريف إدلب، وغالباً ما تُسفر هذه الغارات عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
