تخطى إلى المحتوى

يعرف بقربه من ماهر الأسد .. مصـ.رع أحد أبرز قيادات الحرس الجمهوري وتفاصيل غامضة حول نهايته (صور)

نشر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة، أخباراً تُفيد بمصرع “شعيب علي سليمان” القائد الأسبق لقوّات الحرس الجمهوري، دون أنباء عن تفاصيل أخرى حول مصرعه.

وينحدر “سليمان” من قرية “قلعة السقا” بريف حمص الغربي، ويبلغ من العمر 71 عاماً، ويُعرف بتقرّبه من بشّار الأسد شقيقه ماهر.

من هو شعيب علي سليمان

عُرف “سليمان” بأنّه أحد أكثر ضبّاط نظام الأسد إجـ.راماً، حيث استخدم كافة الأساليب المُتاحة لقـ.تل المدنيين في المُظاهرات في عموم المناطق السورية، كما أنّه أعطى أوامر عسكرية للحرس الجمهوري للقيام لاقتحام المدن والقرى التي تخرج مظاهرات ضدّ نظام الأسد وقمعها عسكريّاً.

التحيّة العسكرية لماهر الأسد

على الرغم من أنّ منصبه ورتبته الرفيعة، إلا أنه كان يؤدي التحيّة العسكرية لماهر الأسد الأقل رتبةً منه، وذلك من أجل التقرّب بشكل أكبر من عائلة الأسد، حيث كان رئيساً لوحدة ماهر الأسد العسكرية وأعلى رتبةً منه.

اقرأ أيضاً: بعد أن أثنت عليه روسيا .. صفحات موالية تكشف عن مصرع أحد أبرز قيادي ميليشيا الدفاع الوطني في حماة

عمليات تصفية ضبّاط نظام الأسد

منذ بدء الثورة السورية، قتـ.ل مئات الضبّاط ذو الرتب الرفيعة في صفوف نظام الأسد، ودائماً ما توّجه أصابع الاتّهام إلى النظام الذي يحاول أن يقضي على أي عثرةٍ تقف في وجهه، ولعلّ أبرز هذه العمليات هي عملية تفجير مبنى خليّة الأزمة التي قـ.تل فيها أبزر ضبّاط الأسد، منهم نائب بشار الأسد السابق حسن توركماني ووزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوك، إلا أنّ نظام الأسد آنذاك اتّهم الفصائل الثورية بارتكاب هذا التفجير كي يُبعد الشُبهات عنه.

يُذكر أن شبكة “مُراسل سوري” تمكّنت خلال الشهر الماضي من توثيق مقـ.تل 42 ضابطاً من ضبّاط نظام الأسد منذ بدء العام الحالي، وأغلبها ما تكون عن طريق الاغتـ.يال أو التصفية سواءً بعمليات تفجير، أو إطلاق نار، أو كمائن. وتشهد المناطق التي يُسيطر عليها نظام الأسد في الآونة الأخيرة العديد من عمليات الاغتيـ.ال التي تطال عدداً من ضبّاط النظام، وخاصةً في مدينة درعا ودمشق والسويداء، إلا أن النظام دائماً ما يحاول التغطية على هذه العمليات مُتهماً الفصائل الثورية.

صورة تجمع سليمان مع بشار الأسد