قال الصحفي السوري “مغيرة الشريف”: “إن المذيع ومقدم البرامج فاتح الطيللي، أهان بتصريحات عنصرية ملايين اللاجئين السوريين ووصفهم بقمامة بشرية”.
جاء ذلك في تغريدة للشريف على حسابه في تويتر، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً من قبل الإعلام التركي والمسؤولين الحكوميين.
Fatih Altaylı milyonlarca Suriyeli sığınmacıya “insan çöpü” diye hakaret etmişti.
— Mughira al Sharif (@SharifMugh) May 13, 2022
Türkiye’ye sığınıp ülkelerindeki savaş ve istikrarsızlığa rağmen tüm zorluk ve engelleri aşarak başarılarıyla damga vuran sadece birkaç Suriyeli sığınmacının hikayesini paylaşmak istiyorum: ⬇️
مسؤول تركي: تغريدة الصحفي السوري مصدر فخر
من جهته عبر مدير عام التنسيق والاتصال بمديرية الهجرة التركية الدكتور “غوكشه أوك”، عن مدى إعجابه بالتغريدة مما جعله يعيد نشرها على صفحته الشخصية (في تويتر)، قائلاً “إنها هذه التغريدة مصدر فخر للاجئين السوريين”.
وأضاف “الشريف” في تغريدته أن: “اللاجئين السوريين الذين اعتبرهم الطيللي قمامة، فيهم العلماء والمفكرون والأدباء والفنانون والمتفوقون في جميع المراحل الدراسية الذين أثاروا إعجاب وفخر الجميع بقصص نجاحهم في تركيا”.
وأشار، أن اللاجئين السوريين تمكّنوا من التغلب على كل المصاعب التي واجهتهم خلال الحـ.رب، واستطاعوا أن يتركوا أثراً إيجابياً في كل مكان ذهبوا إليه.
اقرأ أيضاً: كاتب تركي ينصف اللاجئين السوريين في تركيا ويوجه دعوة للحكومة لإظهار الحقيقة المغيبة عن الشعب والمجتمع الدولي
تأثير السوريين بشكل إيجابي على تركيا
وركز الشريف في تغريدته على العديد من الشخصيات السورية المرموقة في المجتمع والتي أثرت على تركيا بشكل إيجابي، منهم: “رائد الفضاء السوري محمد فارس-وعازف البيانو العالمي تامبي جيموك-والمبرمجة وسيدة الأعمال السورية جين داود.
Fatih Altaylı milyonlarca Suriyeli sığınmacıya “insan çöpü” diye hakaret etmişti.
— Mughira al Sharif (@SharifMugh) May 13, 2022
Türkiye’ye sığınıp ülkelerindeki savaş ve istikrarsızlığa rağmen tüm zorluk ve engelleri aşarak başarılarıyla damga vuran sadece birkaç Suriyeli sığınmacının hikayesini paylaşmak istiyorum: ⬇️
Fatih Altaylı milyonlarca Suriyeli sığınmacıya “insan çöpü” diye hakaret etmişti.
— Mughira al Sharif (@SharifMugh) May 13, 2022
Türkiye’ye sığınıp ülkelerindeki savaş ve istikrarsızlığa rağmen tüm zorluk ve engelleri aşarak başarılarıyla damga vuran sadece birkaç Suriyeli sığınmacının hikayesini paylaşmak istiyorum: ⬇️
ومع بداية العام 2013، بدأ العديد من المفكرين والأدباء والأطباء السوريين، في التوجه إلى تركيا الأمر الذي عاد بالعديد من الإيجابيات الاقتصادية والمادية والثقافية على البلاد.
وعلى الرغم من جميع هذه الإيجابيات، إلى أن هناك العديد من الأحزاب والشخصيات التركية لاتزال تعادي وجود اللاجئين السوريين، وتحاربهم وتحاول بشتى الوسائل إصدار قراراتٍ حكومية تسعى لترحيلهم.
كما شاركت العديد من المنظمات السورية في مساعدة الحكومة التركي في معظم المشاكل، ومنها: رابطة العلماء السوريين في إسطنبول، والتي أعلنت مساهمتها بحملة إعادة تشجير الغابات المحترقة في عدد من المناطق التركية.
يُذكر أن الإعلامي التركي ليس أول شخصية تركيا تُطلق تصريحاتٍ عنصرية تجاه اللاجئين السوريين، حيث سبقه العديد من زعماء الأحزاب المُعارضة التركية.