نعت صفحات موالية لنظام الأسد فجر اليوم الأحد، “ذو الهمّة شاليش” ابن عمّة بشّار الأسد، وأحد أبرز رجال النظام والمخابرات في حكم الأسد الأب والابن، عن عمر يناهز الـ 70 عاماً.
منصب شاليش وعزله
يُذكر أن شاليش هو من أبرز رجال الأمن الذين توجهت لهم أصابع الاتّهام وراء عدّة تفجيرات في سوريا طالت رجالاً آخرين تابعين للنظام، كما أنّه كان وراء تفجيرات أخرى في عددٍ من الدول العربية، حيث كان يشغل منصب رئاسة فرع العمليات في المخابرات الخارجيّة السورية.
كما أنه شغل عدةٍ مناصب في عهد حافظ الأسد واستمّر حتّى تقاعده في عام 2019، إلا أنها وردت أخبار تُفيد بأن بشار الأسد قام بعزله بسبب اتّهامات له بعمليات اختلاس وأعمال غير مشروعة أخرى.
وينحدر “شاليش” من مدينة القرداحة مسقط رأس بشّار الأسد، وكان من أوائل الشخصيات السياسية والعسكرية التي طالتهم العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فُرضت على نظام الأسد ومسؤوليه بعد انطلا الثورة السورية في عام 2011، نظراً لأعمالهم الإجـ.رامية بحقّ الشعب السوري.
أعماله الخارجيّة الغير مشروعة
حسب ما أكّدته تقارير إعلامية، فإنّ “شاليش” كانت تربطه علاقات غير مشروعة خارج سوريا، منها إقامة عدّة مشاريع في لبنان بالتعاون مع عائلة “فتّوش”، وأخرى شراء سلع لها علاقة بأنظمة الدفاع الجوي للرئيس العراقي السابق “صدّام حسين”، بالتعاون مع “آصف شوكت” “وعيسى شاليش”
كما أوضحت التقارير، فإنّ الولايات المتّحدة الأمريكية اتّهمت “شاليش” و”آصف شوكت” بُمساعدة النظام العراقي بنقل أسلحة دمار شامل من العراق إلى سوريا قبل الغزو الأمريكي للعراق، وذلك بُمساعدة روسيا.
اقرأ أيضاً: بعد اختفائه عن المشهد بشكل كامل.. فراس طلاس يطرح احتمالات مصير الرجل البارز في نظام الأسد ذو الهمة شاليش
اختفاء شاليش
وبحسب تلك التقارير، فإنّ بشّار الأسد قام بعزل “ذو الهمّة شاليش”، نظراً لضلوعه بأعمال غير شرعية، إضافةً لقيام الأسد بوضعه تحت الإقامة الجبريّة في منزله في مدينة دمشق.
إلا أنه منذ عامين لم يصدر أي خبر أو معلومة لها علاقة “بشاليش”، حيث وردت حوله عدّة معلومات تُفيد باختفائه في الوقت الذي استهدفت فيه القاعدة الروسية “حميميم” بواسطة طائرات مُسيرة.
كما وردت معلومات أخرى، تُفيد بأن بشّار الأسد قام بتسلم “شاليش” لروسيا التي قامت بتصفيته بشكل مُباشر.