يحقق السوريون في بلاد اللجوء العديد من النجاحات المُبهرة على الكثير من الأصعدة، سواءً العلميّة أو الفنيّة، وهذا ما يُثبت قدرة السوريين على ترك أثر إيجابي يبرهن للعالم أن نظام الأسد يخنق المُبدعين داخل سوريا.
نجاح جديد وتفوّق مبهر
تمكّنت الطالبة السورية المُنحدرة من مدينة حمص حي “بابا عمرو” “أنوار محمد العرفي”، من الحصول على المركز الأول في دراسة الماجستير في كليّة الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا.
وحصلت “العرفي”، على معدّل 98%، خوّلها أن تتفوق على دفعها في المعهد، حيث تم تكريمها من قبل عدد من المسؤولين القطريين وعلى رأسهم وزير الداخليّة في البلاد.
وعبّرت “العرفي” عن فرحها من خلال رفعها لعلم الثورة السورية، احتفالاً بالنجاح التي حقّقته، حيث نقلت صورةً عن شعب سوريا الذي بإمكانها أن ينجح في أي وقتٍ وفي أي ظرف.
اقرأ أيضاً: شاب سوري مُقيم في تركيا يفوز بجائزة مليون دولار مقدّمة من ولي عهد دبي بعد إنجازه (فيديو)
نجاحٌ سوري مماثل في بريطانيا
في سياق متصل، أثبتت الطالبة السورية الأخرى التي تنتمي إلى محافظة إدلب “سعاد عزمي شلاس”، جدارتها، وحازت على المرتبة الأولى في جامعة “إكسفورد” البريطانية، وذلك في مجال إدارة الأعمال والتجارة والاقتصاد، حيث تمّكنت من التفوّق على دفعتها في الجامعة في واحدةٍ من أعرق الجامعات في العالم.
هذا واحتفلت “شلاس” بحفاوة بهذا الإنجاز لتكون من بين عشرات السوريين الذين تفوّقوا في بلاد اللجوء، وعبّرت ذلك في رفعها لعلم الثورة في إشارةٍ منها أن الثورة السورية لم تكن فقط سلاحاً بل أيضاً عقولاً نيّرةً من شأنها أن تضع اسم سوريا بين الدول المُتقدمة في العالم.
يُذكر أن في الآونة الأخيرة كان للسوريين صدىً واسعاً حول العالم، حيث فاز الشاب السوري “محمود شحود” بجائزة مليون دولار مقدّمة من ولي عهد دبي كأفضل مبرمج شبابي.
وهناك العشرات من الشباب والشّابات السوريّات حول العالم الذين لجأوا إلى تركيا وأوروبا خوفاً من نظام الأسد، تمكنوا من الحصول على العديد من الجوائز والمراتب الأولى في مختلف المجالات.
