تلّقت ميليشيا “حزب الله اللبناني”، ضربةً موجعة، إثر خسارتها مقاعد في الانتخابات التي تشهدها لبنان في الفترة الحالية، حيث تتواصل عملية فرز الأصوات ليتم إعلان النتائج النهائية اليوم الموافق لـ 16 أيّار 2022.
خسارة “حزب الله” في الانتخابات
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين في الميليشيا، فإنّهما أكدا أن حليفاً لهما يُدعى “إلياس جرادي” من قائمة “معا نحو التغيير”، فاز بمقعد مسيحي أرثوذكسي، كان يشغله في وقتٍ سابق “أسعد حردان” والذي ينتمي إلى الحزب السوري القومي الاشتراكي المعروف بصلته القوية بحزب الله.
وأكّد “جرادي”، أن قائمة “معا نحو التغيير” تمكّنت من الحصول على عددٍ معين من الأصوات للفوز بمقعد واحد في اختراق للمعارضة في منقطة يُهيمن عليها “حزب الله”، فيما أعلن “حزب القوات اللبنانيّة” الذي يُعتبر مُعارضاً لحزب الله حصوله على مكاسب خلال الفترة الأوليّة من الانتخابات.
كما شهدت الفترة الأوليّة من الانتخابات خسارة “طلال أرسلان” الذي يُعرف بصلته القويّة وتحالفه مع الميليشيات، مقعده لصالح “مارك ضو”، الوافد الجديد في الحملة.
اقرأ أيضاً: بشار يحرف آية ويتلعثم في لفظها (فيديو)
معمّم شيعي يُحرّف القرآن ويوجه جمهور “حزب الله”
تدوالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً لمعمَم شيعي تابع لميليشيا حزب الله وهو يُحرّف القرآن من أجل الترويج على قدرة “حسن نصر الله” في تغيير صورة الانتخابات والواقع.
وادّعى المّعمم، أن قول الله تعالى في القرآن “وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى”، ينطبق تماماً على قائد الميليشيا “حسن نصر الله”، في تشبيه واضحٍ منه، بين “حسن” وشخصيّة النبي محمد (ص).
وأراد المّعمم من تحريفه للقرآن، أن يُرسل رسالةً لجمهور وتابعي حزب الله، أن “نصر الله”، قادرٌ على أن يكون قدوةً يتّبعه الناس في داخل لبنان وخارجها.
تحالف ميليشيا حزب الله مع بشّار الأسد
يُذكر أن ميليشيا “حزب الله” كانت ولم تزل من أشد حلفاء النظام، حيث أنها قدّمت كل الدعم البشري والعسكري للأسد لقمع الثورة السورية، كما أنّها تهدف من خلال تواجدها في سوريا للسيطرة على مواقع استراتيجيّة في البلاد ما يُعزّز قدرتها العسكرية في المنطقة.