تخطى إلى المحتوى

عصابة من الفتيات تقودها امرأة برتبة ضابط في جيش الأسد تعمل على النصب والاحتيال على الشبان

ضابطات الجيش السوري

تستمر سياسة نظام الأسد، التي يُنفذّها ضبّاطه والتي تقوم على ابتزاز المواطنين في المناطق التي يُسيطر عليها، وذلك من خلال تقديم وعود للمدنيين بالهجرة مقابل الحصول على مبالغ مالية ضخمة.
وهذا ما أكّدته صفحة “الراصد” التي تنشط في مدينة السويداء، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أشارت فيها، أنّ المدينة تشهد توّترات أمنية عديدة في الآونة الأخيرة، وأن هناك عمليات ابتزاز ونصب تطال الأهالي من قبل عصابة نسائية تقودها ضابطة في صفوف نظام الأسد، بحجّة المُساعدة في تسهيل عملية الهجرة إلى كندا.

اقرأ أيضاً: “من أجل حماية الوطن” .. عناصر نظام الأسد يبتكرون طرقاً خبيثة لســ.رقة سيارات المواطنين السوريين

ابتزاز ونصب

وبحسب ما أوردت الصفحة، أنّ هناك امرأة برتبة ضابط في الأمن العسكري التابع لنظام الأسد تُدعى “ربا اسكندراني”، وهي من مدينة طرطوس، تقوم بعملياتٍ سرقة وابتزاز علنيّة، حيث أنّها تتواصل مع عددٍ من المدنيين وخاصةً فئة الشباب وتُقدّم لهم تسهيلات من أجل أن يُهاجروا إلى كندا.

وأشارت، أنّها تطلب مقابل كل شخص مبلغ 60 ألف ليرة سوري، بشكل مبدئي، وبعدها يقوم المدنيون بتحول المبالغ المالية باسم “فاطمة هنداوي”، وكل البيانات الشخصيّة المُتعلّقة بهم من أجل أن تأتي “هنداوي” إلى المدينة لإتمام مرحلة السفر.

إلا أنّ المرأة لم يأتي منها أي خبر، بعد أن حصلت على الأموال، كما أنها لم تعد تجيب على الاتصالات، وأوضحت الصفحة أن عدد المدنيين الذين نُضب عليهم وصل لُقرابة الـ 250 مدني.

الأسباب التي تدفع السوريون للهجرة

في ظل الواقع المعيشي المتردي، والظروف الاقتصادية السيئة في المناطق التي يُسيطر عليها نظام الأسد، أصبحت الهجرة هي المنفذ الوحيد لدى المواطنين من أجل البحث عن حياة أفضل سواءً في تركيا أو إحدى الدول الأوروبية، إلا أنهم دائماً ما يقعون في شباك النصب والاحتيال التي يُمارسها أشخاصٌ تابعين لنظام الأسد أو لهم علاقة به.

ووفق مصادر محليّة، فإنّ بعض المدنيين يقومون ببيع منازلهم، أو ممتلكاتهم الشخصيّة من أجل أن يدفعوا المبالغ التي تتطلّبها الهجرة، وغالباً ما يقوم الأهل بفعل مثل هذه الأشياء من لإرسال أبنائهم خارج سوريا بغرض الدراسة أو العمل.