تخطى إلى المحتوى

محاولة قتـ.ل إحدى الطلبات بجامعة حمص تكشف سلسلة من شبكات “الدعـ.ـارة” يقودها خمسة ضبّاط بالاشتراك مع مسؤولات ضمن الجامعة والسكن (صور)

شهدت جامعة حمص قبل عدّة أيام محاولة قـ.تل إحدى الطالبات، مما أثار جدلاً واسعاً في أوساط الجامعة وعلى الصفحات الموالية لنظام الأسد على مواقع التواصل.

وزارة داخلية النظام: محاولة قـ.تل الطالبة “مزحة

وعلّقت وزيرة داخلية نظام الأسد على الحادثة بقولها “مزحة”، إلا أن مُلابسات القضية بدأت تنكشف عبر رسائل من صديقات الطالبة التي تُدعى “ريتا.ج” إلى صفحات “جيفارا طرطوس، وشبكة أخبار نور حلب”، واللّتان قامتا بنشر الرسائل.

خفايا الحادثة وتفاصيلها

وكشفت الصفحة، المختصة بنشر فضائح قادة ميليشيات أسد دون الاقتراب من رأس النظام وحلقته الضيقة طبعاً، أن الحادثة تخفي وراءها ما هو أخطر وهو “شبكة دعارة متسلسلة” يقودها 5 من كبار قادة أسد الأمنيين والحزبيين في محافظة حمص.

أكّدت صحفة “جيفارا وشبكة أخبار نور حلب” التي يُديرها شخص موالي مقيم خارج سوريا، أن ما حدث للطالبة هو “شروع بالقتـ.ل، بعد تقييد يديها وخنقها بسمّاعات أذن” ما أدى إلى الإغماء عليها.

وأوضحت الصفحات، أن محاولة القتـ.ل كانت لأسباب كبيرة وأخطر مما هو متوّقع، حيث أنها كانت بسبب “شبكة دعارة” يقودها عددٌ من ضباط نظام الأسد ومخابرات في مدينة حمص، مُشيرةً أنّ هناك 5 ضبّاط يستغلّون مناصبهم لإجبار الطالبات على ممُارسة “الجنس” قسراً، إضافةً لتوجيه تهديداتٍ لهنّ بإرسال الصور إلى ذويهم في حال لم يقبلوا بشروطهم والعمل ضمن الفنادق ضمن “الدعارة”.

أسماء الضبّاط وصورهم

وتمّكنت الصفحات من فضح أسماء وصور ضبّاط نظام الأسد الذين يعملون على استغلال الطلبات، وهم “فائق شدود” الذي يشغل منصب أمين فرع حزب الجامعة، “وعلي الحمّادي” رئيس اتّحاد الطلبة”، و”بتول يونس” صديقة علي حمّادي، وابن العميد “حسين جمعة” رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، و”دارين حمدو” مشرفة الوحدة العاشرة، وآخر يُدعى “محمد مطر”.

اقرأ أيضاً: براتب 3 وزراء وبتشجيع من أجهزة النظام الأمنية ودون “تقنين الكهرباء”.. الدعـ.ـارة المقنعة تغزو دمشق بشكل واضح!

الوضع الأمني والأخلاقي في مناطق سيطرة النظام

تُعتبر مناطق سيطرة نظام الأسد بؤرةً في الفساد الذي يُمارسه الضبّاط، سواءً أخلاقياً أو أمنياً، حيث أنهم يبتزّون المواطنين، ويتحكّمون في حياتهم، ومنهم من يبيع المخدرات للشباب والشابّات في الجامعات والأسواق والشوارع بهدف الحصول على المال على حساب الآخرين.

ولم تكن حادثة الطالبة “ريّتا.ج” هي الأولى من نوعها في مناطق النظام، بل أنّ هناك العديد من شبكات “الدعارة” التي يقودها ضبّاط تابعين للنظام، وخاصةً في مدينة دمشق، وحلب، ومناطق أخرى موالية، وهذا ما يعكس صورة الواقع السلبي لتحكّم النظام في مواطنيه.