تخطى إلى المحتوى

اجتماع سعودي برئاسة الملك سلمان لمُناقشة تطوّرات الملف السوري وحديث عن قرار يخص المناطق المحررة (فيديو)

الملك سلمان سوريا

عُقد يوم أمس الأربعاء، اجتماعي وزاري ضمّ عددٌ من مسؤولي المملكة العربية السعوديّة برئاسة الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وذلك لمُناقشة عدّة ملفات أبرزها الملف السوري وخطر تنظيم داعش على المنطقة.

دعم السعودية للمناطق السورية المحرّرة

بحسب ما أوضحته وسائل إعلام سعودية، إنّ المملكة شدّدت على ضرورة إرساء الأمن في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، ودعم الوضع الاقتصادي المُتردّي في تلك المناطق.

الاستقرار في المناطق السورية المحرّرة

وأكّدت المملكة بحسب ما قاله وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، إن بلاده تشجّع كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الشمال السوري.

خطر تنظيم داعش في سوريا

وأشار “فرحان” أن تنظيم داعش لا يزال يُشكلّ خطراً كبيراً على الكثير من الدول، مُشيداً بالدور الذي بذلته الولايات المُتّحدة الأمريكية للقضاء على توّسع نشاط التنظيم في عددٍ من الدول كالعراق وسوريا.

كما شدّد على ضرورة مواصلة العمل والجهود والتنسيق بين الدول من أجل القضاء على التنظيم بشكل نهائي.

اقرأ أيضاً: تطوّرات سياسية بما يخصّ روسيا وسوريا والتقارب السعودي التركي وتأثيره على نظام الأسد

الدور السعودي في سوريا

تعتبر المملكة العربية السعوديّة من أولى الدول برفقة تركيا التي اتّخذت موقفاً مُعارضاً من نظام الأسد، وعملت على دعم الثورة السورية سواءً إنسانياً أو عسكرياً.

وأقامت إنشاء معسكرات تدريبية عسكرية لتطوير قدرات الجيش الحر في مواجهة نظام الأسد، وكان لها دوراً كبيراً في تشكيل مجلس الوطني السوري ومن ثم الائتلاف السوري المعارض.

وكان لها عدّة مواقف سياسيّة داعمة للثورة في المحافل الدوليّة، وخاصةً في مجلس الأمن ومجلس الأمم المتّحدة، وكانت أحد أبرز الأعضاء في مجموعة “أصدقاء سوريا”.

يُذكر أن السعودية قامت بنشاطٍ سياسي على أوسع نطاق من أجل العمل على اسقاط نظام الأسد، ممثلة بوزير خارجيّتها الذي طالب في العديد من المرّات على ضرورة إسقاط النظام وتحقيق العدالة ومطالب الشعب السوري.

هذا ويُعتبر الوضع الأمني والاقتصادي في الشمال السوري المحّرر أولويةً قصوى لعدد من الدول المعنية بالشأن السوري وخاصةً تركيا والمملكة العربية السعودية.