تخطى إلى المحتوى

العاهل الأردني يحذر من خطر قادم إلى بلاده من الحدود السورية عقب الأنباء عن انسحاب روسيا منها (فيديو)

الملك عبد الله الثاني سوريا

ادّعى العاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني”، أن الجنوب السوري الموازي للحدود مع بلاده كان آمناً في ظل التواجد العسكري الروسي هناك، معتبراً أن أي انسحاب روسي من تلك المناطق سيخلّف فراغاً لتملؤوه الميليشيات الإيرانيّة وحلفاؤها.

تصعيد في الجنوب السوري

وجاءت تصريحات ملك الأردن في مقابلةٍ مع معهد “هوفر” في جامعة ستانفورد الأميركية يوم أمس الأربعاء، أكد من خلالها، أن المملكة مُقبلةٌ على تصعيد محتمل على الحدود الأردنيّة السورية، ولا سيما مع تجّار المخدّرات الذين ينشطون في تلك المناطق.

مناقشة أوضاع المنطقة

وأشار،” عبد الله الثاني”، إلى الجهود العربيّة المبذولة في سبيل حلّ مُشكلات بعض دول المنطقة، مؤكّداً على أن بلاده ستكون من بين تلك الدول التي ترغب بانطلاقة جديدة للشرق الأوسط.

تهريب المخدّرات من سوريا إلى الأردن

جاءت تصريحات ملك الأردن، في الوقت التي يواصل فيه الجيش الأردني العمل على إحباط تهريب المواد المخدّرة القادمة من المناطق التي تُسيطر عليها قوات نظام الأسد، وكانت آخر عملية تهريب يوم أمس الأربعاء، حيث تمكّن الجيش الأردني من إحباط محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة “درون”.

يُذكر أن جنوب سوريا يعتبر مركزاً لتهريب المواد المخدّرة والأسلحة، عن طريق ميليشيا حزب الله التي تنشط في تلك المناطق بكثافة بالتعاون مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.

وفي وقتٍ سابق أكّد مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد “أحمد هاشم خليفات”، أنّ المناطق الحدوديّة تشهد نشاطاً غير اعتيادي من قبل مجموعات مدعومة من نظام الأسد، مُشيراً أن العام الحالي ارتفعت كميات المخدرات التي ضبطتها قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية إلى أكثر من 19 مليون حبة كبتاغون مخدرة، إضافةً لمواد مخدّرة أخرى.

اقرأ أيضاً: تشبيح خارج الحدود.. عناصر “ماهر الأسد” يُهاجـ.مون قرية لبنانية ويطلقون النار بشكل عشوائي على المنازل

التواجد الروسي في سوريا

تعتبر روسيا من أقوى حلفاء نظام الأسد، التي قدّمت له كافة المُساعدات من أجل قمع الشعب السوري، حيث أنّها تدخلت بشكل عسكري في عام 2015، وارتكبت مئات المجـ.ارز بحق المدنيين، كما أنّها سيطرت على مواقع ذو أهمية كبيرة في سوريا، كالساحل، ومناجم الفوسفات، والمطارات ومواقع أخرى.