تخطى إلى المحتوى

تعاطف وأسف كبير .. ردود فعل من قبل المواطنين الأتراك على مجـ.زرة حي التضامن بدمشق بعد عرض تلفزيون سوريا المشاهد عليهم (فيديو)

لم تزال مجـ.زرة حي التضامن بدمشق حديث الساعة، وذلك نظراً لما أحدثته من ردّود فعلٍ محلية ودولية بسبب المشاهد القاسية والإجـ.ارمية التي قام بها نظام الأسد بحق 41 مدنياً.

وعلى غرار ما فعلته صحفيّة تركية، ويوتيوبر مصري، بعرض مشاهد المجـ.زرة على مواطنين نمساويين وأتراك، قام تلفزيون سوريا بعرض المجـ.زرة على عددٍ من المواطنين الأتراك في الشوارع التركيّة.

كيف عبّر الأتراك عن مجزرة التضامن

استنكر العديد أو كلّ الأتراك مشاهد المجـ.زرة، منهم من قال:” أخجل كوني إنسانة أن أره هذا فكيف من قام بهذا الفعل”، وآخر:” لا أحد يستحق هذا بغض النظر عن دينه أو انتمائه”، ومنهم من عبّر بكلماتٍ يسودها الحزن والقهر إزاء المجـ.زرة.
كما أنّهم، عبروا عن أسفهم وتعاطفهم في الشعب السوري، وعمّا حدث في سوريا، معتبرين أن جلاّدين ومجـ.رمين نظام الأسد “ليسوا بشراً”، يُذكر أن تعاطفهم جاء مع اختلاف خلفياتهم ووجهات نظرهم تجاه الوجود السوري في تركيا.

ظنّوا أنها إسرائيل

بعض المواطنين الأتراك، أثناء مُشاهدته لفيديو المجـ.زرة، ظنّ في البداية أن إسرائيل هي من تفتعلها، حيث قال:” هل هذه إسرائيل”، وشخص آخر، اعتبر أنه من المستحيل أن هذه المشاهد أن تكون في دولةٍ عربية مُسلمة.

كما استنكروا صمت العالم والمجتمع الدولي عما يحدث في سوريا من انتهاكات وجـ.رائم، ومنهم من أصبح مؤيّداً لبقاء السوريين في تركيا بعد أن كان مع ترحيلهم إلى سوريا.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركيّة تعرض مجـ.زرة التضامن على الأتراك وترصد ردّة فعلهم وتسألهم عن رأيهم بترحيل السوريين (فيديو)

رأي الأتراك بالسوريين

وخلال المُقابلة، عبّر عددٌ من الأتراك عن نظرتهم تجاه السوريين، حيث امتدحوهم، ووصفوهم بأحسن الصفات، كالمجتهدين، ومحبّين العمل، والصادقين والمُستقيمين، وأنهم لا يستحقوا أن يحدث لهم مثلما حدث.

كما قال آخرون، إنّ له أصدقاء سوريون، وأن بلاده استقبلت قبل مئة عام من الآن لاجئين من غير بلدان، والسوريون لا يختلفون عن أولئك بل يعتبرون أنفسهم أتراك.

يُذكر أن صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت في وقتٍ سابق، فيديو يُظهر قيام مجموعة من عناصر نظام الأسد وهم يلقون 41 مدنياً بشكل فردي في حفرة مليئة بالجثث، ثم يُطلقون النار عليهم، في مشهد أحدّث ضجّة عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية.