تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يهدّد باستهداف المناطق الآمنة ويزعم أنه على تواصل مع معظم الدول العربية باستثناء دولة واحدة

ادّعى نظام الأسد، أنّ هناك علاقاتٍ سياسية ودبلوماسيّة تربطه في العديد من الدول العربية، وأن هناك تواصل مُستمّر مع معظمها إلا باستثناء دولة واحدة.

جاء ذلك على لسان وزير خارجيّة النظام فيصل المقداد على قناة “الإخبارية” الموالية، زعم فيها، أن نظامه يتواصل مع معظم الدول العربية باستثناء قطر، وأن الولايات المتّحدة تحاول الوقوف في وجه الدول التي تحاول التواصل أو إعادة العلاقات مع النظام.

نظام الأسد يُحاضر في المثاليات

وقال “المقداد”، إنّ التفتت التي حدث في الدول العربي لا يخدم المصالح العربية لا في الوقت الحاضر ولا حتى في المستقبل، مُشيراً أن علاقات النظام مع بعض الدول العربية لا تتناقض مع علاقته مع إيران أو أي دولة داعمة لسوريا، على حدّ تعبيره.

استهداف المنطقة الآمنة

ولمّح خلال المقابلة، إلى استهداف المناطق الآمنة التي تسعى تركيا لتنفيذ مشروع يهدف إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى تلك المناطق، معتبراً أنّ كل منطقة خارجة عن سيطرتهم ستعود إليهم في المستقبل.

كما زعم، أن مآل القوى الخارجية المتواجدة الداعمة “للإرهاب” في سوريا إلى زوال، واصفاً أن وجودهم على الأراضي السورية غير شرعي.

كما طالب ميليشيا قسد، بأن تعرف أن الولايات المتّحدة الأمريكية لن تبقى دائماً حليفاً لها، بل أنها ستتركها وحيدةً في آخر المطاف.

وادّعى، أنّ تحرير الجولان من قبضة إسرائيل في مقدمة الأهداف التي يعمل عليها نظام الأسد ويسعى لتحقيقها.

اقرأ أيضاً: جالساً كالتلميذ أمام معلمه بشار الأسد يتجه إلى إيران ويلتقي علي خامنئي (صور)

موقف نظام الأسد من تركيا

وأوضح، أن التواجد التركي في بعض المناطق السورية ليس له سوى هدف واحد وهو إعاقة التوصل إلى حل في سوريا، مُشيراً أن روسيا الحليفة تقدّم كل الدعم والمجهودات لهم من أجل استعادة الأراضي وتحريرها من يد الإرهابيين أو الدول الداعمة له، حسب وصفه.

كما زعم، أنّ الغارات الإسرائيلية المتكررة على سوريا لم يتم التغاضي عنها، بل قام النظام بالرد الفوري على تلك الضربات الجويّة، إلا أنه لم تصدر أي معلومة توافق حديث المقداد، سواءً من إسرائيل أو مصادر إعلامية أخرى.