أصدرت الدول الخمسة في مجموعة “بريكس”، بياناً مُشتركاً شدّدت من خلاله على ضرورة دعم مسار العمليّة السياسية في سوريا، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن.
جاء ذلك، بعد مُشاورات جرت في السابع عشر من الشهر الحالي. بين ممثلي الدول “البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا”، بقيادة ومشاركة سورية فعّالة.
على ماذا نصّ بيان بريكس حول سوريا
ونص بيان الدول الخمسة، على أنّ العملية السياسية في سوريا التي أقرّها مجلس الأمن هي المفتاح الرئيسي لحل الأزمة السورية، وإنهاء مُعاناة المدنيين، كما أكّد على أهمية احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، مُشيراً على ضرورة دعم مساعي الأمم المتّحدة حيال الأزمة التي من شأنها أن تكون عامل رئيسي في حلّها.
المُصالحة في سوريا
كما أشارت دول “بريكس”، على أن دعم المُصالحة السياسية في سوريا يجب أن تكون ذات أهمية مُطلقة، من أجل مُشاركة جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري، من أجل توفير سبل العيش والخدمات للسوريين وتسريع مشاريع الإنعاش المبكر في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل على دعم كافة الجهود التي تبذلها الدول من أجل الوصول إلى حل دائم في سوريا، مُشيرةً أنّ لديها علمٌ بكافة التفاصيل التي حدثت بين سوريا والدول العربية في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضاً: الاتّحاد الأوروبي يتحدث عن تغيرات قادمة في الملف السوري وحدث هام سيعقد قريباً في إحدى العواصم الأوربية
مجموعة الدول الخمسة (بريكس)
يُذكر أنّ أول اجتماع عُقدته هذه المجموعة في عام 2009، بعد أن تم التفاوض على تشكيلها في عام 2006، وأعضاؤها من بين الدول الناشئة اقتصادياً كالبرازيل والهند وجنوب أفريقيا وروسيا والصين.
كما أنّها تُعتبر منظمة دولية مُستقلّة في عملها، وتهدف إلى التسجيع على التعاون في شتّى المجالات كالتجارة والسياسة والثقافة بين الدول الأعضاء في المجموعة.
وفي وقتٍ سابق، نظّم الاتحاد الأوروبي مؤتمراً في العاصمة البلجيكية بروكسل من أجل “دعم سوريا والمنطقة”، والذي يهدف إلى الاستمرار في تقديم الدعم للشعب السوري، إضافةً للجهود الدولية من أجل سياسي شامل يلبّي تطلعات السوريين بعد أكثر من عشرة سنوات من الحـ.رب وذلك ما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
