تخطى إلى المحتوى

إذا كنتم تدعون القدرة على القــ.تال في سوريا فاذهبوا .. عسكري تركي يرد على بعض مواطني بلاده عند الحديث عن ترحيل السوريين (فيديو)

كانت تركيا من بين الدول التي تدخلت عسكرياً في سوريا، سواءً من أجل القضاء على ميليشيات قسد التي كانت تتمركز في مناطق شمال شرقي سوريا، أو من الحدّ من تقدّم قوّات نظام الأسد على مناطق بأرياف حماة وإدلب وحلب.

وحول الأوضاع العسكرية التي كانت تشهدها بعض المناطق على الحدود السورية التركية ولا سيما إدلب وحلب، أجرى تلفزيون “أورينت” مُقابلة مع أحد الجنود الأتراك الذين كانوا متواجدين في سوريا، وثم عاد إلى بلاده تركيا.

شاهد على الأعمال العسكرية في سوريا

يقول الجندي التركي:” أنا لم أرى بشّار الأسد، إنما رأيت عناصره، لقد تدربنا نحن الجنود الأتراك على القتـ.ال ومن ثم ذهبنا إلى سوريا من أجل أداء مهمة قتـ.الية وعدنا”، مُشيراً، أنّ الأوضاع في سوريا كانت مُضطّربةً جدّاً نظراً للأعمال الإجـ.رامية التي كان نظام الأسد يقوم بها أو حليفته روسيا.

وسلّط الضوء في حديثه، على أولئك الذين يدّعون أنهم قادرين على القتـ.ال في سوريا، مؤكّداً أنه لا أحد باستطاعته أن يتحمّل القصف، أو أصوات الرصاص، وأصوات الطائرات، قائلاً:” من يدّعي أنه محارب فليذهب إلى سوريا ويُجرّب”، في إشارةٍ منه إلى الخوف الشديد الذي كان ينتاب بعض الجنود هُناك.

بناتنا تُقاتل

كما قال مواطن تركي آخر، أنّ الجنود الأتراك أبلوا بلاءً حسناً خلال تواجدهم في سوريا، وأن الجيش التركي لا يهرب من ساحات القتـ.ال، مُشيراً أن حتّى الفتيات التُركيات بإمكانهن أن يُقاتلن في المعارك.

يُذكر أن أكثر من 15 ألف جندي تركي متواجدين في مدن ومناطق بريف إدلب، وذلك بموجب اتفاقيّة “سوتشي”، كما شاركوا في العديد من المعارك ضدّ قوات نظام الأسد وخاصةً في مدينة سراقب بريف إدلب، حيث أن الطائرات المُسيّرة التركية “بيرقدار” كبّدت النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

كما أن القوّات التركية، سيطرت على عشرات المدن والبلدات شمال شرقي سوريا، كمدن عفرين، واعزاز، وجرابلس، وغيرها من البلدات الأخرى، بعد معارك دامية مع ميليشيا قسد.