تخطى إلى المحتوى

الكشف عن مسؤولة بعثية في سوريا ومشرفة على تجنيد الفتيات تحولت إلى لاجئة في ألمانيا وتعمل في دمج اللاجئين! (فيديو+صور)

من هي آمال عزو

انضمت “آمال عزو” عضو في مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية المدعومة والممولة من إيران، وميليشيا الحرس الثوري، والتي ترأس مجلس إدارتها مستشارة بشار الأسد بثينة شعبان، إلى العمل الإنساني بعد وصولها ألمانيا وحصولها على الحماية المؤقتة.

“آمال” مواليد دمشق عام 1967، تعود أصولها إلى قرية “المبعوجة” قرب “السلمية” في حماة.

ونشرت صحيفة “زمان الوصل” صوراً تثبت عودة آمال إلى دمشق في 2019، وحضورها اجتماع مؤسسة القدس على الرغم من إقامتها في ألمانيا وحصولها على الحماية المؤقتة.

آمال عزو من التشبيح إلى العمل الإنساني

وبحسب الصحيفة فإن “آمال” تقيم حالياً في مدينة غوستروف في مقاطعة “مكلنبورغ فوربومرن” شمال ألمانيا، وتعمل في عدة منظمات إنسانية، منها “مجموعة العمل للمهاجرين واللاجئين في ولاية سكسونيا”.

ورغم انضمامها لأحزاب موالية لمليشيات إيران ونظام الأسد، إلا أنها تعمل حالياً في منظمات جميعها مختصة بدمج اللاجئين في المجتمع ومسح عنهم هول الحرب.

وتم الكشف عن وجود “آمال” في ألمانيا بالرغم من أخذها كافة الاحتياطات اللازمة وابتعادها عن الكاميرات وإخفاء هويتها وعملها السابق كقيادية في الصف الأول في حزب البعث الحاكم في سوريا.

اقرأ أيضاً: تحقـ.ـيق يكشف عن إقامة مسـ.ـؤولة بارزة لدى نظام الأسد وحزب البـ.عث تحت الحمـ.ـاية المؤقتة في ألمانيا (صور)

استغلال آمال عزو العمل الإنساني لتأدية مهمّة خاصة

وقامت بالعديد من النشاطات العسكرية في سوريا من خلال إشرافها على كتائبي مسلحة مساندة لمليشيا حزب الله، الأمر الذي يوحي بأنها موجودة بمهمة خاصة في ألمانيا خصوصاً وأنها وصلت وهي تجيد الألمانية.

وفي عام 2014، انتشرت صوراً تُظهر “عزّو”، برفقة عددٍ من ضبّاط نظام الأسد في حفل تخريج “دورة عسكرية” في معسكر “الإعداد الوطني لشبيبة دمشق، التي شارك فيها 355 شاباً.

يُذكر أنه في الآونة الأخيرة تم كشف عديد من ضبّاط نظام الأسد من مُرتكبي الجـ.رائم في سوريا، ويقيمون في بعض الدول الأوروبية، وخاصةً أولئك الذين كانوا ممنوعين من السفر نظراً للعقوبات المفروضة على النظام.