تخطى إلى المحتوى

المزيد من الفضائح في السكن الجامعي بمدنية حمص الكشف عن جريمة سابقة تفيد بتورط ذات الشبكة بأنهاء حياة الطالبة “مريم مهنا” (صور)

كشفت صحفة “جيفارا طرطوس_شبكة أخبار نور حلب”، المُهتّمة بفضح ممارسات مسؤولي وضبّاط نظام الأسد التي يقومون بها في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وخاصةً أعمال السرقة، والاغتـ.صاب، والقتـ.ل، وابتزاز المدنيين، حادثة جديدة وقعت في جامعة طرطوس.

الكشف عن جريمة سابقة لنفس الشبكة في السكن الجامعة بمدينة حمص

نشرت الصفحة على فيسبوك، معلوماتٍ تُفيد بحدوث جـ.ريمة قتـ.ل جديدة في جامعة “البعث” في حمص طالت الطالبة “مريم أيهم مهنا”، والتي يرجع تاريخها لأوائل الشهر الثامن في عام 2020، بحسب ما ذكرت الصفحة.
وأوضحت الصفحة التي يُديرها موالٍ يقيم خارج سوريا، أن الطالبة “مريم” تم العثور على جثّتها مقـ.تولة في السكن الجامعي مُشيرةً أن هُناك مجموعة من الأشخاص هي من افتعلت الجـ.ريمة، إلّا أن إدارة الجامعة اتّهمت الطالبة بالمرض النفسي وأن هي من قامت بقتـ.ل نفسها.

خفايا جـ.رائم القتـ.ل التي تحدث في جامعات النظام

وذكرت الصفحة، أن هُناك مجموعة من مسؤولي نظام الأسد يُديرون شبكات دعارة” في الجامعات السورية، وخاصةً في جامعة حمص وطرطوس، والهدف من ذلك هو توريط الطالبات والحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال، ومن أبرز هؤلاء المسؤولين هم، “فائق شدود” الذي يشغل منصب أمين فرع حزب الجامعة، “وعلي الحمّادي” رئيس اتّحاد الطلبة”، و”بتول يونس” صديقة علي حمّادي، وابن العميد “حسين جمعة” رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، و”دارين حمدو” مشرفة الوحدة العاشرة، وآخر يُدعى “محمد مطر”.

اقرأ أيضاً: محاولة قتـ.ل إحدى الطلبات بجامعة حمص تكشف سلسلة من شبكات “الدعـ.ـارة” يقودها خمسة ضبّاط بالاشتراك مع مسؤولات ضمن الجامعة والسكن (صور)

جـ.ريمة في جامعة حمص السكن الجامعي

وفي وقتٍ سابقٍ، نشرت الصفحة، أن هؤلاء المسؤولين، هم أنفسهم من قاموا بمحاولة قـ.تل الطالبة “ريّتا”، التي وجدت مكبّلة اليدين، خنقها بواسطة سمّاعات أذن، ما أسفر إلى الإغماء عليها وإسعافها.

وعلّقت وزارة داخلية نظام الأسد على أن الحادثة عبارة عن “مزحة”، إلّا أنّ الحقيقية غير ذلك، وهي شبكة من “الدعارة”، تستغل الطالبات السوريات في الجامعة.

وأكّدت الصفحة، أن الشبكة عدوة لكل الطالبات السوريّات الشريفات، وأنه لا يمكن التغاضي عن أعمالهم وجـ.رائمهم إلا أن تتم مُحاكمتهم ورميهم في السجون