تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يتحدّث عن تطورات قادمة في سوريا في ظل الانسحاب الروسي وانعكاساته على أرض الواقع

نشر الإعلامي السوري المُعارض لنظام الأسد “فيصل القاسم” على حسابه الشخصي على تويتر، تغريداتٍ يتوقع من خلالها المرحلة القادمة في سوريا ولا سيما بعد الأخبار التي وردت عن وجود انسحابات عسكرية مُتتالية للقوات الروسية من سوريا، باتّجاه جبهات القتـ.ال في أوكرانيا.

تأييد عربي وأوروبي للتدخل الروسي في سوريا

وأكّد “فيصل القاسم” في تغريدته، أنّ التدخل الروسي في سوريا كان بتأييد من بعض الدول العربية والدوليّة، مُشيراً أن دولاً أوروبيّة أخرى باركت بتدخل موسكو عسكرياً في سوريا، وتجاهلوا الفظائع التي ارتكبتها طيلة السنوات الماضية، وأن هناك أطرافاً عربيةً كانت تدعم روسيا بالمال في عمليّاتها الإجـ.رامية ضد الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: تقارير عسكرية عن خبراء روس توضّح حقيقة الانسحابات الروسية المتوالية وخطّة موسكو القادمة في سوريا

التوسّع الإيراني في سوريا وانعكاسه على أرض الواقع

وسلّط “القاسم” في تغريدةٍ أخرى الضوءَ على الانسحاب الروسي، قائلاً:” إذا كانت التقارير التي وردت عن وجود انسحاب روسي من بعض المواقع العسكرية في سوريا، فإنّ الميليشيات الإيرانية هي من ستتمركز في تلك المواقع، وهذا يعني أن وجود إيران في سوريا سيشهد تعزيزاً آخر، وهذا لن يلقى قبولاً من قبل بعض الأطراف المعنية بالشأن السوري، ومن شأنه أن يشعل صراعاً جديداً في سوريا.

وتساءل في تغريدةٍ أخرى، عن الوضع الميداني في سوريا في ظلّ الانسحاب الروسي، وما تأثيره على مسار العملية السياسية، مُشيراً أن هذه التطوّرات ستجعل من السوريين يلتفتون إلى الصراعات المُقبلة وينسون الواقع المعيشي الذي يُعانون منه في مناطق سيطرة نظام الأسد على وجه الخصوص.

وفي وقتٍ سابق، خرجت عدّة تقارير عسكرية تُفيد ببدء انسحاب عسكري من بعض المواقع في سوريا، ولا سيما في دير الزور، وحلب، ودمشق.

ونقل موقع “موسكو نيوز” المعارض، عن خبراء عسكريين، أنّ المواقع التي أخلتها روسيا في سوريا ستكون بإدارة الميليشيات الإيرانية الداعمة لنظام الأسد، وهذا ما لا تحبّذه الدول الحدودية كالأردن وإسرائيل التي تعتبر إيران تهديداً صريحاً لها على الحدود.