تخطى إلى المحتوى

خسائر كبيرة تطال ضبّاط وعناصر لقوّات “سهيل الحسن” و”فرقة ماهر الأسد” في مناطق متفرّقة من سوريا

سهيل الحسن

تكبّدت قوات نظام الأسد خسائر فادحة خلال الساعات الماضية، طالت عدداً من ضبّاط وعناصر النظام، إثر اشتباكاتٍ عنيفة مع تنظيم داعش على جبهات متفرّقة في البادية السورية وصولاً للحدود العراقيّة.

فقدان مجموعات والاتصال ببعضها برغم الدعم الروسي

وبحسب مصادر محليّة، فإنّ قوات نظام الأسد أطلقت عملية عسكرية “واسعة” لتمشيط المنطقة الممتدة من بادية حمص حتّى الحدود العراقيّة من تنظيم داعش، وذلك بدعم جوي من الطائرات الروسيّة التي شنّت عشرات الغارات الجوية على البادية.

وأضافت المصادر، أن العملية لم تكتمل نتيجة فقدان الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد الاتصال مع مجموعة من العناصر على رأسهم ضابط برتبة “مقدّم” وأكثر من 10 عناصر آخرين، في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد أن توجّهت المجموعة من منطقة القلمون وفُقد الاتصال معها بعد خولها مناطق البادية.

اقرأ أيضاً: قيادي بارز في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني يكشف خفايا التدخل الإيراني في سوريا والأهداف التي دفعتهم للتدخل (فيديو)

خسائر أخرى في صفوف ميليشيا “سهيل الحسن”

كما قتـ.لت مجموعة أخرى لنظام الأسد في منطقة “كم صواب” في البادية الشاميّة، حيث أن المجموعة تتبع للفرقة “25” التي يقودها الضابط “سهيل الحسن”.

وأطلق “الحسن”، حملةً عسكرية واسعة بدعم جوي روسي لتمشيط مناطق أخرى في البادية بزريعة وجود مجموعات لتنظيم داعش” وقامت باستعراض قوّاتها أمام وسائل الإعلام، على أنها تهدف إلى القضاء على ما تبقّى من وجود لداعش في تلك المناطق.

وذكرت شبكة “البادية 24″، أن نظام الأسد أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من دبابات ومعدات عسكرية روسية وصواريخ موجّهة، إلى البادية السورية، وذلك استعداداً لبدء الحملة التي يقودها “سهيل الحسن”، والفرقة الرابعة ضدّ تنظيم داعش.

وأضافت الشبكة، أن الحملة جاءت بعد عدّة استهدافات قام بها التنظيم ضدّ قوّات وأرتال تابعة لنظام الأسد في مناطق متفرّقة في البادية السورية، مُشيرةً أن الحملة ستشمل طريق “السخنة وتدمر” بريف حمص، ومناطق أخرى بريف حماة، وبادية الرصافة بريف مدينة الرقة، وصولاً لبادية الشولا بريف دير الزور.