أثارت تصريحات وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” والتي جاءت حول المشروع التركي الذي يهدف لبناء منازل للاجئين السوريين سخريةً واسعةً من قبل عدد من الناشطين الأتراك على منصّات مواقع التواصل الاجتماعي.
نظام الأسد يزعم أنّ المشروع التركي يستهدف وحدة الأراضي السورية
وعلّقت خارجية النظام في وقتٍ سابق، أنّ التصريحات التي أعلن فيها الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان حول إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة في الشمال السوري، لا تخدم مصالح السوريين إنما هي “ألاعيب عدوانية من أنقرة ضدّ وحدة الأراضي السورية”، حسب وصفها.
سخرية واسعة من قبل ناشطين أتراك من نظام الأسد
وبهذا الشأن قال الصحفي التركي “فاضل دوجون” على حسابه الشخصي على تويتر:” لماذا؟، ما هو السبب الذي دفع السوريين إلى الهروب من بلدهم، ولماذا ترفضون عودتهم”، في إشارةٍ منه أن نظام الأسد وراء نزوح السوريين وتهجيرهم.
Suriye Dışişleri Bakanlığı 1 milyon Suriyelinin geri gönderilmesine karşı çıktı. Kesinlikle reddediyoruz!
— Fazıl Duygun (@FazilDuygun) May 21, 2022
Niye? Sebep? Bunlar Suriye vatandaşları ve sizin yüzünüzden kaçtılar. Vatanlarına dönmelerine niye karşısınız?
في حين، نشر حساب ” Prometheus Devam” السياسي الساخر، على تويتر أيضاً:” هلق يوجد دولةً في سوريا ليكون لها وزارة خارجيّة؟”.
Suriye diye bir devlet mi var ki Suriye Dışişleri Bakanlığı olsun?#BarısınSesiOl
— Prometheus Devam (@PrometheusDevam) May 21, 2022
وقال آخر:” كيف لكم أن تتحدّثون؟، ومن سألكم إذا أعدنا اللاجئين أما لا؟، دولتكم مُقسّمة إلى 40 قسماً”.
“Suriye Dışişleri Bakanlığı”iyi de kim soruyor ki onlara ,admin ülkesi 40 parçaya bölün Müş.konuşuyor
— Ömer (@ersoyomer1) May 22, 2022
وفي الثالث من الشهر الحالي، أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أن الحكومة التركية تُعد مشروعاً يضمن عودةٍ طوعيّة للاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة والتي تمكنت القوات التركية والرديفة لها من إحلال السلام والاستقرار فيها.
جاء ذلك عبر مكالمة فيديو، خلال مراسم تسليم منازل “الطوب” لعدد من المدنيين في محافظة إدلب، التي جاءت بالتنسيق مع عدد من المنظمات التركية منها إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، وبإشراف وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”.
يُذكر أن نظام الأسد أعلن رفضه التام للمشروع التركي، واعتبره ضدّ الشعب السوري ولا يخدم مصالحهم، إلا أنّ تركيا ترى أن المناطق في الشمال السورية أصبحت جاهزة من حيث الأمن لاستقبال السوريين، حيث أنها ستمنحهم العديد من الامتيازات التي من شأنها أن تُساعدهم في عدّة مجالات كالتجارة والصناعة وغيرها.