نال الناشط السوري “عمرو خلف” حريّته بعد عشرة سنوات دامت في سجون نظام الأسد منها سجن صيدنايا العسكري، وذلك بموجب عفو بشّار الأسد الأخير.
نال الحريّة بعد اعتـ.قال دام عقد من الزمن
وقال “فضل عبد الغني” رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، يوم أمس الإثنين، على صفحته الشخصية على فيسبوك:” الصديق، والمناضل السلمي بالوعي والكلمة، عمرو خلف، نال حريتّه بعد اعتـ.قال تعسفي من قبل نظام الأسد دام لأكثر من عشرة سنوات”.
وأشار “عبد الغني”، أن “عمرو خلف” هو من حي الروضة في دمشق، اعـ.قتل في عام 2012 عندما كان يبلغ من العمر 32 سنة، كما أنّه حاصل على شهاد الصيدلة.
وأوضح، أن نظام الأسد أفرج حتّى الآن ما يُقارب عن 532 معتقل منذ بداية الشهر الحالي، مُشيراً أن هناك أكثر من مئة ألف لا يزالون في سجون النظام.
اقرأ أيضاً: محكمة الإرهاب لدى نظام الأسد تزعم قرب موعد خروج دفعات جديدة من المعتقلين المشمولين بالفعو الأخير (فيديو)
توثيق أعداد المعـ.تقلين والذين أفرج عنهم
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكثر من 132 ألف معتقل في سجون النظام منذ بداية الثورة في عام 2011.
ووثقت الشبكة في تقرير صدر يوم 16 أيار الجاري، إفراج النظام عن قرابة 476 شخصاً من مُختلف السجون المدنية والعسكرية والفروع الأمنية التابعة للنظام، بينهم 55 سيدة، و13 شخصاً كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، وذلك منذ 1 أيار حتى 11 أيار، وذلك على خلفية مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد.
وأشارت، أنه وفق مرسوم بشّار الأسد الأخير الذي نصّ على عفو عام، فإنّ عدد المفرج عنهم حتى الآن بلغ 476 شخص، منهم 6 كانوا مسجّلين على أنهم اختفاء قسري، و98 آخرين كانوا قد أجروا تسويات أمنية، و18 شخص تم اعتـ.قالهم بعد أن عادوا إلى سوريا من اللاجئين والمقيمين خارجها.
يُذكر أنّ نظام الأسد قدّ هدد في وقتٍ سابق المعتقلين الذين أفرج عنهم بإعادة اعتقالهم في حال أدلوا بأي شهادات للإعلام حول الحياة التي عاشوها في السجون.
