تخطى إلى المحتوى

مسؤول إيراني يكشف عن طلب شخصي قدمه بشار الأسد للمرشد علي خامنئي في زيارته الأخيرة له في طهران

قام بشّار الأسد في الثامن الشهر الحالي بزيارةٍ للعاصمة الإيرانيّة طهران التقى خلالها عدداً من المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم “علي خامنئي”.

بشار الأسد يطلب مشورةً شخصيّة من خامنئي

قال السفير الإيراني السابق في سوريا “محمد رضا باقري”، إنّ بشار الأسد خلال لقاءه مع “الخامنئي” ناقش آخر تطوّرات الملف السوري على الصعيدين العسكري والسياسي.

جاء ذلك على القناة الخامسة الإيرانيّة، أوضح “باقري” من خلالها، أنّ الأسد طلب لقاء “الخامنئي” أثناء الزيارة، مُرجعاً السبب إلى أن الأسد يُريد مشورةً شخصيّة من “المُرشد الأعلى”.

أهم النقاط التي تمّت مُناقشتها في الاجتماع

ورجّح السفير السابق، أن أهم ما جاء في الاجتماع الذي عُقد بين الطرفين، هو الانسحابات العسكرية الروسية من بعض المناطق في روسيا، وما مدى انعكاس الإجراءات الروسية على أرض الواقع.

وأشار “باقري” أنّ بشّار الأسد لديه تخوّف من انسحاب القوّات الروسية، هذا ما يدّل على تقلّص دعم موسكو لنظامه في سوريا، والذي لا يستطيع أن يسدّ الشاغر الذي ستتركه روسيا.

اقرأ أيضاً: قائد المدفعية في الحرس الثوري الإيراني: أربعة مدن سورية أرسلت رسالة سرية للمرشد علي خامنئي ونحن لم نأتي لمحـ.ـاربة داعش في سوريا (فيديو)

الدعم الإيراني لنظام الأسد

يُذكر أن إيران كانت من أولى الدول التي أرسلت ميليشياتها العسكرية لمُساندة نظام الأسد والحفاظ عليه من السقوط.

وهذا ما أكّد قائد المدفعيّة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “محمود جهار باغي”، قائلاً:” لم نأت لسوريا لمُحارية تنظيم داعش، بل كان قرار التدخل من أجل الحفاظ على حكم نظام الأسد من السقوط بعد أن شارف على الانهيار.

وتسعى إيران لتوسيع نفوذها في سوريا من خلال التموضع العسكري في المواقع التي أخلتها روسيا في الفترة الأخيرة، وهذا ما يُثير مخاوف البلدان المجاورة كالأردن وإسرائيل.

كما أنّ الميليشيات الإيرانية تتمتع بصلاحيات واسعة في معظم المحافظات السورية أبرزها العاصمة دمشق وحلب.

إلا أنّها تتعرَّض لهجماتٍ صاروخية عنيفة من قبل الطائرات الإسرائيلية التي تستهدف بشكل مباشر أرتال ومواقع الميليشيا في معظم المناطق السورية، وكان آخرها استهداف مركز البحوث العلميّة في مدينة مصياف، الذي وصفه إعلام نظام الأسد “بالأعنف” منذ بدء القصف الإسرائيلي على سوريا.