تخطى إلى المحتوى

ابن عم بشّار الأسد يعترف بمجـ.زرة التضامن ويُبرر بأنها دفاعاً عن السلطة ويهــ.دّد السوريين بمجـ.ازر أخرى (فيديو)

رفعت علي الأسد

علّق ابن عم بشّار الأسد، على مجـ.زرة حي التضامن، حيث أنّه اعترف أنّ المجـ.زرة حدثت لكّنه برّرها بالتهديد كعادة نظام الأسد

جاء ذلك في بثّ مباشر “لرفعت علي الأسد” على فيسبوك، أظهر فيه حجم الاضطّراب التي أحدثته المجـ.زرة، حيث استخدم مُصطلحات كالنظام والطائفة العلوية والثورة، كما أنّه برر ارتكاب الجـ.رائم من أجل الحفاظ على الكرسي.

تبرير المجـ.زرة ورفضها

قال ابن عم بشّار الأسد:” جريمة التضامن مرفوضة، ليش كل هالضجّة اللي اخدتها، يعني كمشتوا مجـ.زرة التضامن ما انتوا كمان ارتكبوا 200 مجـ.زرة، في عدة مناطق ومدن في سوريا متل حمص والشام وداريا، بالنهاية ذاكرتنا موجودة”.

وزعم أن الثورة السورية ارتكبت جـ.رائم بحق المدنيين في المناطق التي ذكرها، علماً أنه لا يوجد مجازر في المناطق المذكورة سوى في مدينة بانياس وقوات الأسد هي من قامت بها. وأضاف:” شي طبيعي العلويين يساندوا النظام، لأن كانت الثورة تقول بالذبح جئناكم ونصيرية وادبح واقتل”.

الثورة صنيعة إسرائيل والثوار عملاء

اتّهم ابن عم بشار الأسد، بأنّ الثورة التي خرجت في سوريا هي من صنيعة إسرائيل، وأن كلّ من شارك فيها هو خائن وعميل لإسرائيل، لأنهم دائماً ما يفرحون إذا بقصف مواقع النظام.

وأضاف:” لو كانت الثورة صادقة ما كانت فرحت لمن بتقصف إسرائيل مواقع النظام، إنتوا عنصريين وطائفيين، ولازم تكون إسرائيل عدوكم لأن هي كما قتلتكم متل ما قتلكم النظام، فشو هالتناقض والإزدواجيّة.

اقرأ أيضاً: معقول أنتو سوريين ونحن سوريين .. شبيح من الساحل يُهـ.ـاجم السوريين في الخارج ويُطالب بسحب الجنسيّة السوريّة منهم (فيديو)

الصراع على الحكم مكلف والقتـ.ال من أجل الكرسي

وختم “علي رفعت الأسد” بثه على فيسبوك بقوله:” في السابق كتبت منشوراً عن الصراع من أجل الحكم، وأن الوصول إلى الكرسي مكلف، ويدفع إلى ارتكاب المجـ.ارز وسفك الدماء، مُستشهداً بالخلافة الأمويّة، والخلافات التي حدثت في ذلك العهد”.

ومن خلال كلام ابن عمّ بشار الأسد، فإنّ نظام الأسد والطائفة العلوية معترفين بالجـ.ريمة، إلاّ أنهم يعتبرونها ردّاً على الجـ.رائم التي يزعمون أن الفصائل الثورية قامت بها، ويبرّرونها بأنها دفاعاً عن سوريا وعن الحكم المُستمر منذ أكثر من 40 عاماً.

يُذكر أن مجـ.زرة حي التضامن بريف دمشق أحدثت ضجّة محليّة ودولية واسعة، نظراً للمشاهد القاسية التي قام بها عناصر قوات نظام الأسد، والتي راح ضحيّتها 41 مدنياً.