تخطى إلى المحتوى

تشبيح عابر للحدود .. فضـ.حية كروية لنادي “جبلة” في إحدى البطولات الآسيوية ضد فريق كويتي (فيديو)

جسّد فريق “جبلة” لكرة قدم سياسة نظام الأسد الـ “تشبيحيّة”، حتّى خارج سوريا، حيث أنّه لم يبدي أي روح رياضيّة أثناء خروجه من إحدى البطولات الآسيويّة في دولة عُمان.

الاعتـ.داء على لاعبين فريق الخصم

أظهر مقطع فيديو، قيام أحد لاعبين فريق “جبلة” التابع لمدينة اللاذقية، الاعتداء على فريق الخصم بالضرب والشتائم، بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وعلى إثر هذه النتيجة خرج فريق “جبلة” من البطولة.

وعلى إثر الاشتباك تحوّلت أرضية الملعب إلى “سيرك”، نتيجة اتّساع دائرة الاشتباك بين لاعبي فريق الكويت الكويتي، و”جبلة” السوري.

نفوذ داخلي بدعم عائلة مخلوف ومعلّا

تُعرف أندية كرة القدم في سوريا، وخاصةً الأندية الساحليّة المُقربة من عائلة نظام الأسد، كأندية “تشرين، وجبلة”، بأنها مدعومةً من قبل عائلة نظام الأسد، كما أنّها دائماً ما تكون مدعومة من قبل التحكيم والاتّحاد الرياضي.

ويلقى فريق “جبلة” دعماً كبيراً داخل سوريا، حيث أنّه يحظى بدعم مُباشر من أحد أكثر المقربين من نظام الأسد، وهو “فراس معلّا” رئيس الاتحاد الرياضي، والذي ينحدر من نفس منطقة النادي، كما أنّ “حافظ مخلوف” ابن خال بشار الأسد هو الرئيس الفخري للنادي.

وفي وقتٍ سابقٍ فضح رئيس نادي “الوحدة”، “أنو عبد الحي”، ممارسات مسؤولي الرياضة في نظام الأسد والتي تقوم على رشاوي الحكّام بما يصب بمصلحة أندية تشرين وجبلة.

اقرأ ايضاً: بعد مباراة كرة قدم .. حــ.رب شوارع في اللاذقية ووالد أحد اللاعبين يتهــ.جم على حكم المباراة بالسكين (فيديو)

الرياضة في سوريا في عهد نظام الأسد

كانت الرياضة في مختلف مجالاتها حكراً على نظام الأسد في عهد حافظ أو بشّار، أو المقربين من عائلتهم، وعلى الرغم من ذلك لم يحقّقوا أي نجاحاتٍ تُذكر على جميع الأصعدة، ودائماً ما تكون الأندية أو المنتخبات السورية أولى الفرق التي تخرج من الأدوار الأولى لأي بطولةٍ كانت.

كما أن الرياضة في سوريا قائمة في حد ذاتها على المحسوبيات والواسطة، إذ أنّ الأندية المقرّبة من نظام الأسد يكون لها الأولوية في كلّ شيء حتّى لو قدّمت أداءً سيئاً.