أصدر مجلس الامن القومي التركي بياناً يوم أمس الخميس تحدث فيه عن أبرز نتائج اجتماعه الذي عقده مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبحسب أبرز نتائج الاجتماع الذي استمر قرابة 3 ساعات، فإن العمليات العسـ.كرية المرتقبة على الحدود الجنوبية لتركيا ضرورة للأمن القومي.
كما أن المجلس أكد في بيان أصدره أن تلك العمليات لن تستهدف سيادة دول الجوار على الإطلاق.
ويأتي اجتماع مجلس الامن القومي التركي مع الرئيس أردوغان وسط توقعات ببدء عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مناطق حدودية شمال سوريا وطرد عناصر قسد منها.
نتائج اجتماع مجلس الامن القومي التركي
أكد مجلس الأمن القومي التركي في بيانه الصادر يوم أمس الخميس أن عمليات قواته العـ.سكرية ضرورة للأمن القومي التركي.
وبحسب البيان الذي أصدره المجلس فإن تلك العمليات العسـ.كرية المرتقبة لن تستهدف سيادة دول الجوار.
وجاء في البيان “العمليات العسـ.كرية الجارية والتي ستنفذ على حدودنا الجنوبية ضرورة لأمننا القومي ولا تستهدف سيادة دول الجوار”.
أنقرة ملتزمة بالقانون الدولي
تحدث بيان صادر عن مجلس الأمن القومي عن نتائج الاجتماع الذي عقد يوم أمس الخميس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشدد المجلس في بيانه على التزام أنقرة التام بقانون التحالفات الدولية في مقابل التزام مماثل من قبل حلفاءها.
وأضاف بيان المجلس “وجهنا دعوة للدول التي تنتهك القانون الدولي بدعم الإرهاب للتخلي عن موقفها والأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية”.
أهداف العملية العسـ.كرية التركية
ذكر بيان مجلس الأمن القومي التركي أنه وخلال الاجتماع مع الرئيس أردوغان تم إطلاعه على سير العمليات التي تنفذ ضد التهديدات والمخاطر.
ومن بين التنظيمات المستهدفة، تنظيم “بي كي كي” و”واي بي جي” وهو أحد أذرع ال بي كي كي في سوريا.
ومن التنظيمات لمستهدفة كذلك “بي واي دي” وهو الجناح السياسي ل واي بي جي في سوريا فضلاً عن تنظيم “غولن” وتنظيم الدولة.
موقف المجلس من الحـ.رب الروسية الأوكرانية
شدد البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي التركي على ضرورة إعلان وقف شامل لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وبين المجلس أن الحل يكمن في إطار سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية هو الأساس بغية إحلال سلام دائم في المنطقة.
أهداف العملية العسـ.كرية التركية
تحدثت العديد من المصادر عن أهداف العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال سوريا.
حيث تستهدف تركيا من عملياتها ضد تنظيمات بي كي كي وغيرها السيطرة على عدة مناطق وربطها بمناطق خضعة لسيطرة المعارضة.
ومن أبرز المناطق المستهدفة منبج ليتم ربطها بمنطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي.
وفي ريف حلب الشمالي تسعى تركيا للسيطرة على بلدة تل رفعت وربطها بمنطقة عفرين “غصن الزيتون”.
وتهدف تركيا كذلك إلى السيطرة على مناطق عين العرب وعين عيسى لضمها إلى مناطق نبع السلام “تل أبيض ورأس العين”.
وفي حال تمت العلميات العسكرية التركية كما خطط لها سيتم ربط مناطق إدلب مع أرياف حلب الشمالية والشرقية وصولاً إلى ريفي الرقة والحسكة.