تخطى إلى المحتوى

أردوغان يعلن تفاصيل جديدة عن العملية العسـ.كرية المرتقبة في سوريا والمناطق التي ستشملها

المنطقة الآمنة في سوريا

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال خطاب ألقاه عن تفاصيل العملية العسـ.كرية المرتقبة في سوريا.

وبين أردوغان خلال حديثه بعضاً من تفاصيل العملية العسـ.كرية شمال سوريا موضحاً أنها بعمق 30 كم إلى الداخل السوري.

وأضاف الرئيس التركي أن العملية العسـ.كرية لا تقتصر على الحدود السورية وإنما تشمل شمال العراق أيضاً.

وأتى تصريح أردوغان الأخير وسط حشود عسـ.كرية تركية متجهة من المناطق الحدودية التركية نحو الداخل السوري.

تفاصيل العملية العسـ.كرية التركية شمال سوريا

بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاصيل العملية العسـ.كرية المرتقبة للقـ.وات التركية شمال سوريا.

وقال أردوغان خلال خطاب له أن العمليات العسـ.كرية التركية شمال سوريا ستستمر بعمق 30 كم.

وأضاف الرئيس التركي أن العمليات العسـ.كرية ضد التنظيمات الإرهابـ.ية ستكون متواصلة في مناطق شمال كل من العراق وسوريا.

أردوغان علق بالقول “الآن لدينا عمليات عسـ.كرية في شمال العراق وأيضاً هناك عمليات عسـ.كرية موجودة في الشمال السوري”.

وتابع الرئيس التركي حديثه “وهناك عمليات عسـ.كرية قادمة في مناطق نبع السلام وهي مستمرة بعمق 30 كم من الشمال السوري”.

العمليات العسـ.كرية مستمرة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذه العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف.

وعلق أردوغان على العمليات “أعلننا أننا سنكون صوت الأغلبية الصامتة وهذا ما نفعله الآن”.

وبرر أردوغان العمليات العسكرية لبلاده شمال سوريا بأنها لمحاربة التنظيمات الإرهابية، في إشارة منه لتنظيمات بي كي كي وغيرها.

عمليتين عسـ.كريتين في ذات الوقت

نشرت صحيفة خبر ترك التركية خبراً قالت فيه إن العملية العسكرية ستجري في كل من العراق وسوريا بوقت واحد.

وأفاد صحفي تركلي للصحيفة أن الأرتال التركية تصل في البداية إلى منقطة أضنة ومن ثم تتجه إلى المناطق الحدودية.

وبحسب مصادر أمنية خاصة، فإن جاهزية الجيش التركي لبدء العملية وصلت لأكثر من 90% بانتظار قرار مباشر من الرئيس التركي.

تمهيد مدفعي ضـ.د مواقع قسد في سوريا

استهدف الجيش التركي والجيش الوطني السوري عدة مواقع عسكرية لتنظيمات بي كي كي و بي واي دي في شمال سوريا.

حيث استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع تنظيمات قسد في محيط القاعدة الروسية قرق رية الوحشية شمال حلب وحقق إصابات مباشرة بصفوفهم.

كما استهدف عناصر من الجيش الوطني السوري مواقع لميليشيات قسد في محيط قرية المحسنلي بريف منبج الواقعة شرق حلب.

وفي ذات السياق، دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 56 دبابة و 11 راجمة صواريخ ترافقها عشرات الشاحنات إلى عدة محاور قرب مدينة منبج.

انشقاقات بصفوف قسد

تمكن أحد قيادي ميليلشيات قسد والمسؤول عن حواجز الأخيرة بريف الرقة الشمالي من الانشقاق والهروب رفقة عائلته لمناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

حيث لاذ القيادي رفقة عائلته وثلاثة من مرافقته من بلدة تل السيمن بريف الرقة الخاضعة لسيطرة قسد نحو مناطق الجيش الوطني السوري.

وتبعت الحادثة استنفار كبير بصفوف قسد التي داهمت أحد المنازل في قرية تل السمن واعتقلت سائق سيارة بتهمة تهريب القيادي وعائلته.

وتأتي التطورات الأخيرة عقب اجتماع مجلس الامن القومي التركي مع الرئيس أردوغان يوم أمس الخميس.

وبحسب بيان أصدره المجلس عقب الاجتماع، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ضرورة للأمن القومي التركي ولا تستهدف سيادة دول الجوار.