تتوالى الاغتيالات التي تطال عدداً من ضُبّاط ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بعد مرور أيام من مقتـ.ل “حسن صياد خدائي”، الذي يُعرف عنه أنّه كان يقاتل السوريين إلى جانب نظام الأسد، حتّى قتـ.ل يوم أمس الجمعة ضابطُ آخر في قوات الشرطة التابعة للحرس في جنوبي إيران.
هجوم مُسلّح يُنهي حياة ضابط جديد من ميليشيا الحرس
ذكرت صحيفة “صباح” الإيرانيّة، عن العميد “أحمد طاهري” رئيس شرطة “سيستان وبلوشستان”، أنّه أكّد أن الرائد “عباس راه انجام” تعرَّض يوم أمس لهجومٍ مُسلّح من قبل مجهولين استهدفوا سيارته على طريق “إيرانشهر_دليجان جنوبي إيران، ما أسفر عن مقتـ.له فوراً إضافةً لإصابة زوجته التي نُقلت إلى المشفى.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فإنّ “طاهري” أفاد أنّ الفرق الخاصة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والشرطة في المنطقة طاردت المجهولين دون أنباء عن تفاصيل إضافيّة، مُشيراً أنه سيتم تقديم معلومات حول الحادثة في وقتٍ لاحق.

هجوم جديد يستهدف ضبّاطاً آخرين في العاصمة طهران
وقالت وسائل إعلام إيرانيّة اليوم الأحد، إنّ هجوماً مُشابهاً استهدف ثلاثة ضبّاط آخرين تابعين للشرطة الإيرانية في إحدى الشوارع في العاصمة طهران، إلا أن الهجوم لم يكتمل وتم اعتـ.قال المُسلّحين، ولم يذكر الإعلام الإيراني حجم الإصابات أو عدد القتـ.لى والجرحى التي وقعت على إثر الاستهداف الجديد.
أفادت وسائل إعلام إيرانیة أن 3 ضباط شرطة تعرضوا لهجوم أمام مبنى “مؤسسة الشهيد” في شارع طالقاني بطهران
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) May 28, 2022
وأعلنت وسائل الإعلام هذه، اعتقال منفذي الهجوم. pic.twitter.com/clwwVWoFGR
وتشهد إيران في الآونة الأخيرة توّترات أمنية واحتجاجات شعبية بسبب تردي الأحوال الاقتصادية في البلاد متمثلة في ارتفاع الأسعار والمواد وقلّة فرص العمل وانتشار البطالة والفساد من قبل مسؤولي النظام الإيراني، حيث أن إيران تدعم ميليشياتها في الخارج في لبنان وسوريا والعراق على حساب الشعب الإيراني.
وتُعد حادثة الاغتـ.يال الأخيرة هي الثالثة خلال عدّة أيام، وبحسب ناشطين ووسائل إعلام إيرانية، فلم تتبنى أي جهةٍ الاغتـ.يالات التي تطال ضبّاط الحرس الثوري الإيراني.
وفي شهر آذار الماضي، أعلن تنظيم ما يُسمّى “جيش العدل البلوشي” أنّه قتـ.ل 5 عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة سراوان الإيرانيّة.