تخطى إلى المحتوى

أمريكا باعتكم الأوهام .. سياسي كويتي يدعو قسد لـ إلقاء سلاحهم أمام تركيا ويتحدّث عن تطوّرات المرحلة القادمة في سوريا ومُستقبل نظام الأسد

حذّر السياسي الكويتي “ناصر الدويلة”، ميليشيا قسد من العملية العسكرية التركيّة المُرتقبة، ودعاهم إلى تسليم أسلحتهم وأنفسهم، مُشيداً بقدرات الجيش التركي، ومُشيراً أن التجهيزات العسكرية للعملية قد اكتملت.

إنهاء وجود ميليشيا قسد شرقي سوريا

وكتب السياسي الكويتي على “تويتر”:” تركيا اتّخذت كل التدابير اللازمة للعملية، وتهدف إلى إنهاء الوجود العسكري لمليشيا قسد في مناطق شمال شرقي سوريا”.

العلاقات الأمريكية التركية

وأضاف على حسابه الشخصي، “الولايات المُتّحدة الأمريكية باعت الأوهام لقسد واشترت مصالحها مع الحكومة التركيّة، لذلك يجب عليهم أن يُسلّموا أسلحتهم وأنفسهم”.

نشاط تركيا السياسي خلال الفترة الماضيّة

وقال:” نشاط تركيا السياسي والدبلوماسي الأخير أحدث العديد من التطّورات على عدّة أصعدة منها الانسحابات الروسية من سوريا، والتفّاهمات مع الدول الغربية من أجل دخول السويد وفنلندا إلى حلف الناتو مقابل ميليشيا قسد، إضافةً لتحرّك إسرائيل للحد من تقديم أي دعم للميليشيا”.

تحضيرات تركيا للعملية العسكرية في سوريا

وأشار “الدويلة” إلى القدرة العسكرية التي تتمتع فيها تركيا، مُشيراً أن الطائرات المُسيرة التركية الحديثة تستكشف المنطقة بشكل شبه يومي ودقيق، إضافةً لجهود أجهزة المخابرات التركية التي حددت العديد من الأهداف التي سيستهدفها الجيش التركي، والتي تشمل معدّات ومراكز قيادة، لذلك نصيحة “للأكراد اهربوا”.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تتحدث عن العلاقة بين روسيا وتل أبيب وتكشف عن سيناريوهات قادمة في سوريا بين الطرفين

مُستقبل نظام الأسد

وأكد أنه سيتم التفاهم حول مستقبل نظام الأسد مع الأطراف الدولية الفاعلة بالملف السوري، مشيراً إلى أن نظام الأسد قد يختفي في المرحلة المقبلة.

ووعد “الدويلة” السوريين بأن اختفاء نظام الأسد وميليشيا قسد سيكون أسرع من اختفاء نظام حكم أفغانستان الموالي لأمريكا.

ودعا الحكومة السورية المؤقتة للاستعداد للمرحلة المقبلة “ما بعد حقبة الأسد”، منوهاً إلى أن الحكومة السورية المؤقتة تمتلك جيش قوامه مئة وخمسون ألف مقاتل، بحجم ثلاث فيالق وقوات شرطة وحرس حدود، قوامها خمسين ألف مقاتل، وبالتالي فإن مرحلة ما بعد الأسد أصبحت قريبه ويجب الاستعداد لها من جميع الأطراف.

الوضع الميداني شمالي سوريا

وعن الوضع الميداني شمالي سوريا، قال “الدويلة”: “لا أحد في منطقة ميليشيات قسد مطمئن، والوضع متوتر جداً، ولا بد من تجنيب المنطقة عاصفة عاتية ستدمر كل شيء خلال أيام قد لا تزيد عن أسبوع” حسب قوله.

وحث جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات “بتفاهم تركي أمريكي روسي أيضا، وبرعاية بيرقدار وآقنجي والجيش السوري الجديد”، كما أنه على وجهاء المنطقة التواصل مع قيادة الجيش الحر والحكومة السورية المؤقتة لتسليم المنطقة.