تخطى إلى المحتوى

بعد حديث تركيا عن عمليتها المرتقبة في سوريا أول رد من نظام الأسد بحشد الباصات! (فيديو + صور)

يتحكم نظام الأسد حتّى في آراء المدنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرته، كما فعل في بداية الثورة عندما كان يُجبر المواطنين على الخروج في مسيراتٍ مواليةٍ له في معظم المُحافظات السورية.

إجبار المدنيين على الهُتاف ضدّ تركيا

أفادت وسائل إعلامية يوم أمس السبت، أن نظام الأسد أجبر المدنيين في عددٍ من المناطق الخاضعة لسيطرته على الخروج في مُظاهرات ضدّ الحكومة التركية وتدخلّها في سوريا.

وأضافت، أن بعض الموظّفين تجمّعوا في ساحة “سعد الله الجابري” في مدينة حلب، واحتجّوا على ما اعتبروه “التدخل التركي”، وذلك بعد أن قام نظام الأسد بإجبارهم على الخروج.

وأشارت، أن نظام الأسد استقدم 5 باصاتٍ من مدينة حلب تقلّ عدداً من الموظّفين التابعين له إلى مدينة “تل رفعت” الخاضعة أيضاً لسيطرة ميليشيا قسد والقوّات الروسية، وذلك من أجل الهُتاف ضد تركيا ورفض العملية العسكرية المُرتقبة.

تدخل تركيا في سوريا

تُعرف تركيا أنّها من أولى الدول التي قدّمت دعماً للثورة السورية، واتّخذت موقفاً مُعادياً لنظام الأسد نظراً لسياسته القمعيّة ضدّ الشعب السوري، حيث أنّها فتحت الحدود أمام اللاجئين السوريين الذين هربوا من القصف والاعـ.تقال.

كما أنّها شنّت عدّة عمليات عسكرية في سوريا، لتوفير منطقةٍ آمنة في شمال شرقي سوريا، استطاعت من خلالها السيطرة على عشرات المدن والقرى من خلال عمليات “نبع السلام”، و”درع الفرات” و “غضن الزيتون”.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام تتحدث عن تهديد من نظام الأسد للمُفرج عنهم في حال قيامهم بأمر يعتبره النظام “جـ.ريمة” وسيعاود اعتقالهم!

العملية العسكرية التُركيّة المُرتقبة

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد أعلن في وقتٍ سابقٍ أن بلاده ستعمل على استكمال المنطقة الآمنة من خلال عملية عسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد التي تُشنُ منها هجمات على مواقع القوات التركيّة.

وتهدف تركيا من خلال العملية، إلى القضاء على التواجد العسكري لمليشيا قسد في شمال شرقي سوريا، إضافةً إلى توفير منطقة آمنة لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى تلك المناطق وفق المشروع الذي أعلنت عنه الحكومة التركية في وقتٍ سابق.

وتعتبر تركيا أن ميليشيا قسد تنظيماً إرهابياً يهددّ أمنها القومي وحدودها مع سوريا أو العراق.

صورة لتجمع المدنيين في حلب
المدنيون في تل رفعت