تخطى إلى المحتوى

هدفك الإسلام.. صحفي تركي شهير يفضح زعيم المعارضة التركية بعد ممارساته وتصريحاته العنصرية ضد العرب والسوريين (فيديو)

هاجم الصحفي التركي “عبد الرحمن أوزون” زعيم حزب الشعب الجمهوري المُعارض “كمال كليتشدار أوغلو”، وذلك بسبب حملاته العنصرية المُستمرّة ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا.

الصحفي التركي لكليتشدار: يكفيك عنصريّة إلى هذا الحدّ

وقال “أوزون” في مقطعٍ مصوّر، إنّه يجب على رئيس حزب الشعب الجمهوري أن يتوقف عن العنصرية تجاه السوريين والعرب، مُشيراً أن كليتشدار يُهاجم أي شخص يظهر أمامه، كما أنّه يهدد الجميع بما فيهم السوريين. وأضاف، هلق سُيهدم مطار “أتاتورك” ويباع للعرب، لا يمكن لنا أن نتحمّل كل هذا النفاق، وهذا العداء الشديد تجاه العرب.

عداء المُعارضين للعرب وليس للأجانب

وأوضح “أوزون”، أن الأحزاب المُعارضة في تركيا ليست لها عداء مع أي من الشعوب الأجنبية كالفرنسيّة والأمريكان والروس، بل إنّهم يُعادون العرب فقط والمُسلمين.

وأشار، أن أحد الأدباء الأتراك الذي يُدعى ” جميل مريح” يقول:” في هذا البلد الإنسان ليس عدوّاً للدين، لأنّه عندما تكون عدواً لدين معين فأنت عدوُ لجميع الأديان”.

وأكّد “أوزون”، أن تركيا هي بلاد المُسلمين، لا يوجد فيها من يُعادي أو يمارس العنصرية تجاه الإسلام.

اقرأ أيضاً: السوريون إخوة الأتراك .. مواطن تركي يُدافع عن اللاجئين السوريين ويقدّم لهم عدّة نصائح لتجنّب الخلافات مع الشعب التركي (فيديو)

تغريدات “كليتشدار” العنصرية

وسلّط الصحفي التركي الضوء على تغريدات “كليتشدار” التي استهدف فيها العرب وجاء فيها:” هلق سنترك شركائهم القطريين والسعوديين يتنفّسون الهواء النقي، هل يعتقدون أن بإمكانهم أن يظّلوا مُرتاحين هُنا؟

وانتقد “أوزون” التغريدة التي اعتبرها هجوماً على العرب، ووصف “كليتشدار”، بأنه رجل كاذب ويُمارس عنصريته ضدّ الجميع.

هذا وتُعرف الأحزاب المُعارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بعدائها الشديد للعرب واللاجئين السوريين على وجه الخصوص، ودائماً ما تُطلق ضدّهم تصريحاتٍ عنصرية وتحريضية بهدف ترحيلهم وإعادتهم إلى سوريا، بحجّة أنهم خربّوا النسيج الاجتماعي في البلاد، وكانوا سبباً رئيسياً في تدهور الاقتصاد وانتشار البطالة.

كما أنّهم يدعون إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشّار الأسد وتعيين سُفراء في البلدين، وهذا ما يُزيد من مخاوف السوريين في تركيا.

إلا أن الحكومة التركية تُرسل تطميناتٍ للسوريين، تتمثل بأن العودة إلى سوريا ستكون طوعيّة، بعد توفير كافة الظروف الأمنية والخدمية لهم.