نشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” على صفحتها على فيسبوك اليوم الإثنين، تقريراً يؤكّد أن نظام الأسد احتجز المجـ.رم “أمجد يوسف”، الذي ارتكب مجـ.زرة حي التضامن المُروّعة.
كما أنها متّهماً بارتكاب مجـ.ارز أخرى إضافةً لاغتـ.صاب عشرات النساء السوريات، وأشارت في التقرير، أنّ هناك قلقاً كبيراً على مصير أكثر من 80 ألف شخص مختفٍ قسرياً.
نظام الأسد يتحفّظ على “أمجد يوسف”
وأشار تقرير الشبكة، أن نظام الأسد قام “باحتجاز” “أمجد يوسف”، أحد أشهر مُرتكبي الجـ.رائم في سوريا، وهو ضابط في فرع المنطقة 227 التابع لنظام الأسد.
وأوضحت النظام يتحفّظ على “اليوسف” وأن عملية الاحتجاز لم تكن وفق مُذكّرة قضائية، كما أنّه لم تتم إحالته إلى القضاء، ونظام الأسد لم يُصدر أي معلومةٍ حول أمجد يوسف أو اعتقاله.
نظام الأسد يُخفي هوية ضحايا “الحفرة”
وأكّدت الشبكة، أن شهداء مجـ.زرة التضامن لم يكشف نظام الأسد عن هويّتهم أو إبلاغ أهلهم بوفاتهم، وأن منهم من كان في عداد المختفين قسرياً، وأن أعداداً كبيراً من المختفين تتم تصفيتهم بأساليب وحشيّة.
اقرأ أيضاً: الشبيح حيدرة سليمان يهـ.دّد بكـ.سر عظم الموالين المُتعاطفين مع مجـ.زرة حي التضامن ويحذر كل من يتداولها
السبب الذي دفع النظام لاحتجاز “أمجد يوسف”
أوضح تقرير الشبكة، أن نظام الأسد يخشى أن تُكشف هويّة مُرتكبي الجـ.رائم التابعين له، كأمجد يوسف، لهذا أقدم على احتجازه، وقد يقوم بقتـ.له أو إخفاءه مدى الحياة وخاصة بعد أن اعترف بجـ.رائمه.
وكشف، أنه في غالبية الأحيان يقوم نظام الأسد بترقية مُرتكبي الجـ.رائم في الرتب العسكرية كي يرتبط مصيرهم بمصيره، وكي يُصبح الدفاع عنه جزءاً أساسياً من الدفاع عن أنفسهم.
وذكر، أن “أمجد يوسف” وغيره الكثيرين من الضبّاط والعناصر ما كانوا ليرتكبوا مثل هذه الجـ.رائم لولا السياسة التي زرعها نظام الأسد بهم، من أجل سحق خصومه ومُعارضيه، وأن تكون رسالةً واضحةً أنه مُستعدٌ للتضحية بالشعب من أجل الحفاظ على سلامته وحكمه.
يُذكر، أن صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت فيديو لعناصر من نظام الأسد يقومون بإعداماتٍ ميدانيّةٍ لـ 41 مدنياً في حي التضامن بريف دمشق، ثم ألقوهم في حفرة مليئة بالجثث وأضرموا النار فيهم، وأبرز العناصر كان “أمجد يوسف” الذي اعترف لمجلة أمريكية بالجـ.ريمة.