تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يُعلن عن إجراءات جديدة بما يخص خطة المنطقة الآمنة 30 كم داخل الأراضي السورية

المنطقة الآمنة في سوريا

أكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أن بلاده مُستمرة في سعيها لتحقيق أهدافها العسكرية المُتمثلة في استكمال “الحزام الأمني” على طول الحدود السورية التركية، والتي تسعى لإقامته في أقرب وقتٍ ممكن.

القضاء على مساعي ميليشيا قسد في خداع الشعب التركي

وأشار الرئيس التركي، أن الخطوات التي ستقوم بها تركيا، سُتنهي تماماً مشروع كل من يستهدف أبناء البلد، ويخدعهم لينضموا إلى التنظيمات الإرهابية في الجبال، في إشارةٍ منه إلى ميليشيا قسد المصنف كتنظيم إرهابي من قبل الحكومة التركية.

جاء ذلك في مُكالمة هاتفيّة لأردوغان وجّه فيها كلمةً إلى فعاليات أقيمت في ولاية “دياربكر” جنوب شرقي تركيا، وذلك بُمناسبة مرور أكثر من ألف يوم على اعتصام الأمّهات والأسر ضدّ الإرهاب في الولاية.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تُبدي موقفها من العملية العسكرية المُرتقبة شمال سوريا وتعلن عن تواصلها لخطوات جديدة مع الحكومة التركية

العملية العسكرية ضرورية لأمن تركيا القومي

وأوضح أردوغان، أن الجيش التركي أصبح يوّجه ضرباتٍ عسكريةٍ شديدة على مواقع الميليشيا، وبإمكانه أن يُنهي وجود تلك الميليشيات في المناطق التي تُسيطر عليها.

وأكّد، أنه لم يعد بمقدور “التنظيمات الكردية” سوءاً في سوريا أو العراق، أن تخدع الأطفال والشباب الأتراك من أجل الانضمام إلى صفوفها.

وهذا ما أكّده مجلس الأمن القومي التركي خلال الاجتماع الذي عقده يوم الخميس الماضي، حيث شدّد أن العملية العسكرية التركية القادمة في سوريا هي ضرورية لأمن تركيا القومي، وأن العمليات التي تّنفذ حالياً ستتبعها عمليات لاحقة، مُشيراً أنها لا تستهدف سيادة أي دولة من دول الجوار.

يُذكر أن الولايات المتّحدة الأمريكية قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ عن رفضها للإجراءات العسكرية التركية القادمة في سوريا، معتبرةً أن أي نشاط عسكري من شأنه أن يقوّض الاستقرار في المنطقة، ويُعرض حياة الجنود الأمريكان في سوريا للخطر.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم وزارة الخارجيّة الأمريكية “نيد برايس”، الذي أكّد أن بلاده تشعر بقلق كبير تجاه إعلان تركيا عن عمل عسكري قادم في مناطق شمال شرقي سوريا.