تخطى إلى المحتوى

مسؤول في نظام الأسد يزعم أنّ العفو الأخير يشمل 95% من المُعارضين السوريين في الخارج ويدعوهم لمُراجعة السفارات

ادّعى “بطرس مرجانة” رئيس لجنة “شؤون العربيّة والخارجيّة والمغتربين” في نظام الأسد، أن العفو الأخير الذي صدر من بشّار الأسد، يشمل 95 في المئة من المُعارضين السوريين الذين يُقيمون في الخارج.

أكاذيب نظام الأسد حول إجراءات العفو الأخير

وزعم “مُرجانة”، أنّه بإمكان السوريين في الخارج أم يُراجعوا سفارة النظام لتأكد من صحّة المعلومات، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية.

وأشار، أن مرسوم العفو يصبّ في الدرجة الأولى لصالح “الدولة” التي ترغب في عودة اللاجئين إلى بلادهم، وأنّ السوريين والمُعارضين باتوا واثقين أن هذه هي الحقيقة، ويجب عليهم العودة على مبدأ “عفا الله عمّا مضى” على حدّ قوله.

وأوضح، أن المؤتمر الذي عقدته وزارة خارجيّة النظام في العام الماضي والذي كان تحت عنوان “مؤتمر اللاجئين، وبرعاية روسية، كان هدفه الأول هو دعوة اللاجئين إلى العودة، مدعيّاً أن هناك أعداداً كبيرةً من السوريين عادوا إلى وطنهم، ومتوقعاً أن أعداد أكبر بموجب العفو الأخير.

اقرأ أيضاً: محكمة الإرهاب لدى نظام الأسد تزعم قرب موعد خروج دفعات جديدة من المعتقلين المشمولين بالفعو الأخير (فيديو)

“مُرجانة”: مُراجعة السفارة هي خدمة للسوريين في الخارج

وأوضح “مرجانة”، أن وزارة الخارجية في نظام الأسد، أبلغت سفاراتها التي في الخارج باستقبال طلبات من يجد نفسه مشمولاً في العفو، ويُريد أن يتأكد من ذلك، مُعتبراً ذلك “خدمةً للسوريين الذين هم في الخارج”، وإذا أردوا العودة ما عليهم إلا التقدّم للسفارة والتأكد من ذلك.

وزعم، أن هذه “الخدمة” من شأنها أن تُشجع الكثير من السوريين المقيمين في الخارج على العودة إلى سوريا، مُشيراً أن هناك أشخاصاً تواصلوا معه أبلغهم بمُراجعة السفارة حسب زعمه.

يُذكر أن بشّار الأسد قد أصدر في وقتٍ سابقٍ عفواً عامّاً عن الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي، عدا تلك التي أفضت إلى مـ.وت إنسان، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خروج 527 مُعتقلاً بينهم 59 امرأة، و16 شخصًا كانوا أطفالًا عند اعتقالهم.

وتزامن عفو الأسد مع مجـ.زرة حي التضامن التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانيّة، والتي راح ضحيّتها 41 مدنياً.