يستمر التصعيد العسكري التركي على مواقع ميليشيا قسد في العديد من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
القوّات التركية تُكبّد قسد خسائر فادحة
وقالت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الأحد، إنّ الجيش التركي تمكّن من صدّ هجومٍ “إرهابي” لميليشيا قسد في منطقتي “نبع السلام” و “غصن الزيتون” شمالي سوريا، ما أسفر عن مقـ.تل 15 عنصراً لقسد وإصابة آخرين.
وجاء في بيانٍ للدفاع التركية، أنّه تم القضاء على عناصر الميليشيا في موقع تجمّعهم حيث كانوا يتجهزون لتنفيذ هجومٍ على مواقع الجيش التركي.
التصعيد العسكري على مواقع قسد
يُذكر أن الجيش التركي قد أعلن في الـ 13 من الشهر الحالي، مقتـ.ل 52 عنصراً وتدمير أكثر من 52 موقعاً ومقرَّاً للميليشيا في أقل من 24 ساعة، وذلك بعد تصعيدٍ عسكري نفّذته القوّات التركية.
وأصدرت حينها وزارة الدفاع بياناً تقول فيه، إنّ التصعيد جاء ردّاً على الهجوم الإرهابي الذي نفّذته قسد على المدنيين، حيث أنه استهدفتهم بقذائف الهاون، إضافةً لقصف مدفعي طال مخفر كوبروباطي الحدودي مع تركيا.
وأوضحت، أن الطائرات المُسيرة التركية استهدفت بشكلٍ دقيق المقرّات العسكرية والتحصينات للميليشيا، إضافةً لمُشاركة المدفعيّة التركية ما أدّى إلى وقوع قتـ.لى وجرحى في صفوفها.
اقرأ أيضاً: الرئيس التركي أردوغان يوجه رسالة للولايات المتّحدة الأمريكية بعد رفضها العملية العسكرية في سوريا
العملية العسكرية التركية المُرتقبة في سوريا
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن يوم الإثنين الماضي، أنّ قوّات بلاده ستعمل على استكمال المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، من خلال عملية عسكرية قادمة ضدّ ميليشيا قسد.
وأشار، أنّ أهداف العملية هي المناطق التي تشن منها الميليشيا هجمات على قوّات الجيش التركي، إضافةً أن العملية من شأنها أن تؤمن الحدود التركية من أي عمل عسكري تقوم به الميليشيا.
كما أنّه، أكّد يوم أمس الأحد، أنّ تركيا لا يمكن لها أن تترك أي هجومٍ تتعرض له في سوريا دون رد، مُشيراً أن العملية العسكرية قادمة لا محال من خلال قوله:” ذات ليلة سنُهاجم التنظيمات الإرهابية في سوريا”.