تخطى إلى المحتوى

الولايات المتّحدة الأمريكية تتحدّث عن العملية العسكرية التركية في سوريا وتعرب عن موقفها حيال أي عمل عسكري قادم

شدّدت الولايات المتّحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء، على عدم القيام بأي عمل عسكري في سوريا، وذلك من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار، وعدم حدوث أي صراعات من شأنها أن تُهدّد الاستقرار.

جاء ذلك في اتّصال هاتفي بين “جيك سوليفان” مُستشار الأمن القومي الأمريكي، و”إبراهيم قالن” المتحدّث الرسمي باسم الرئاسة التركيّة.

أنباء عن تأجيل العملية العسكرية التركية في سوريا

وبحسب تقارير عسكرية صدرت يوم الأحد الماضي، أفادت أن الحكومة التركية أبلغت قادة الفصائل في الجيش الوطني، بتأجيل العملية في سوريا، في اجتماع عُقد بين الجانب التركي والسوري على الحدود السورية التركية.

وجاءت هذه الإجراءات، بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، عن عملية عسكرية مُحتملة تستهدف مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا.

تعليق واشنطن على إجراءات تركيا العسكرية القادمة

في سياقٍ مُتّصل، اعتبر “نيد برايس” المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ أي عمل عسكري في سوريا، وخاصةً في مناطق الشمال الشرقي من شأنه أن يُعرّض القوات الأمريكية المتواجدة هُناك للخطر.

أشار، أن بلاده ترفض أي تصعيد عسكري مُحتمل في سوريا، كما أوضح أن واشنطن تشعر بقلق كبير إزاء التصريحات التركية حول عملية جديدة على الحدود.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعلّق على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول العملية العسكرية المُرتقبة في شمال سوريا

العمليات العسكرية لتركيا في سوريا

تستمر قوات الجيش التركي باستهداف مقرّات وتحصينات ميليشيا قسد في مناطق متفرّقة في سوريا، ودائماً ما تُسفر الاستهدافات عن وقوع قتـ.لى وجرحى في صفوف الميليشيا بينهم قادة عسكريين، كما أنّها تُدمر العديد من الآليات العسكرية التابعة لها.

وتعتبر تركيا أن ميليشيا قسد تنظيماً إرهابياً يُهدّد أمنها القومي وحدودها مع سوريا، وتسعى للقضاء عليه من أجل توفير مناطق آمنة للسوريين لإعادتهم إليها.

وشنّت أنقرة العديد من العمليات العسكرية على قسد في سوريا منذ عام 2016، كعملية “غصن الزيتون” و”نبع السلام” و”درع الفرات”، تمكّنت من خلالها السيطرة على عشرات المدن والقرى.

ويوم أمس الإثنين، أكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أن الخطوات التي ستّتخذها بلاده سُتنهي مشروع ميليشيا الذي تسعى إلى تحقيقيه.