أطلق أحد الأحزاب المُعارضة في تركيا حملةً ترويجيّةً لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إضافةً لإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
شعار الحملة: “أنقرة ودمشق تتصافح”
ذكر موقع “غازي عنتاب سوز“، أن الحزب الجمهوري الاشتراكي (SCP)، أطلق اليوم الثلاثاء، حملةً ترويجيةً تهدف إلى إعادة السوريين إلى بلادهم.
وأضاف الموقع، أن الحزب أقام كشكاً في ولاية غازي عنتاب من أجل جمع تواقيع الحملة التي كان عنوانها “أنقرةـ دمشق تتصافح، كل اللاجئين يعودون إلى بلادهم بأمان”.
اهتمام كبير بالحملة وبيان للمجلس الأعلى للتعليم
وأوضح الموقع، أن الحزب الجمهوري الاشتراكي، سيقوم بعد جمع التواقيع من المواطنين الأتراك في المدرجات المُقامة في حديقة “باليكلي”، بإرسالها إلى رئاسة الجمعية التركية الكبرى، مُشيراً أن الحملة لاقت اهتماماً كبيراً من قبل مواطني ولاية غازي عنتاب.
من جهته، أصدر المجلس الأعلى للتعليم في تركياً بياناً حول الحملة، جاء فيه:” لا يوجد دولة في العالم تقبل أن يكون نسبة اللاجئين فيها 10 % مُقارنةً مع سكّانها، في وقتٍ قصير مثل عشرة سنوات، كما أنه لا يوجد أيضاً دولة فتحت حدودها للاجئين كما فعلت تركيا وهي تواجه مشاكل أمنية خطيرة”.
وأضاف البيان:” كل هذه الأحداث شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية، واليوم نصل إلى طريق مسدود، مُشيراً أن تركيا تُعاني من أزمةٍ اقتصادية سيئةٍ للغاية، ولم تقع تحت العبء المالي للاجئين والذي بلغ 10 مليارات دولار”.
مزاعم الحزب المُعارض في حل مُشكلة اللاجئين
وادّعى الحزب، أن الطريق الوحيد للتخلّص من هذه المُشكلة يكون عبر تغيير الحكومة الحالية لسياستها تجاه نظام الأسد.
مُعتبراً أن عفو بشار الأسد الأخير رسالةً واضحةً إلى جميع اللاجئين من أجل أن يعودوا إلى سوريا، وأنّه مُستعد لمُصافحة تركيا.
ودعا حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إلى إعادة العلاقات والتعاون مع دمشق (نظام الأسد)، من أجل أن يتمكّن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم بأمان ودون أن يواجهوا أي تهديداتٍ تُعرّض حياتهم للخطر، على حدّ قوله.
