تخطى إلى المحتوى

ردّة فعل المواطنون الأتراك على حادثة ركل رجل تركي للسيدة السورية ليلى في ولاية غازي عنتاب (فيديو)

تسبّبت حادثة اعتداء الشاب التركي على المرأة السورية المُسنّة في ولاية غازي عنتاب التركية، بموجة غضبٍ واسعةٍ من قبل العديد من الناشطين السوريين والأتراك والهيئات الحقوقيّة والمجتمع المدني.

ردة فعل الشارع التركي على حادثة ركل ليلى السورية

عبّر العديد من المواطنين الأتراك عن استيائهم من التصرف العنصري الذي قام به الشاب التركي “شاكر” تجاه السيدة السورية “ليلى دعّاس” البالغة من العمر 70 عاماً، وذلك خلال مُقابلةٍ أجرتها مُراسلة “تلفزيون سوريا”، في إحدى المدن التركيّة.

وأظهر العديد من الأتراك تعاطفهم مع السيدة السورية، فمنهم من عبّر عن غضبه الشديد إزاء التصرف المُسيء من قبل “جاكر”، وآخرون طالبوا العدالة التركية بُمحاسبة كل من يقوم بإهانة اللاجئين السوريين أو يرتكب بحقّهم أي فعل عنصري.

وآخرون ظنّوا أن الحادثة هي اعتداء من جنود إسرائيليين على امرأة فلسطينية، مُعتبرين أنه لا يمكن لإنسان أن يفعل هذا التصرّف مهما كان السبب.

اقرأ أيضاً: حادثة الاعتداء على المرأة السورية المسنة في مدينة غازي عنتاب تحرك من السلطات وردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل (فيديو)

إجراءات السلطات التركية بحق الشاب “شاكر جاكر” والسيّدة “ليلى”

أفات وسائل إعلامية، أن السلطات التركية اعتـ.قلت الشاب التركي المدعو “شاكر جاكر”، وذلك على خلفيّة ركله امرأة سورية بذريعة أنها تقوم بخطف الأطفال.

كما ذكرت أن والي غازي عنتاب “دواد غول”، زار السيدة السورية “ليلى” في منزلها، بعد إثبات براءتها من التهم التي وجّهها لها الشاب التركي، كما توعد الشاب بأشد العقوبات بسبب إهانته للمرأة.

وأوضحت الوسائل الإعلامية، أنّ الشاب التركي البالغ من العمر 39 عاماً له عدّة مُخلفاتٍ جنائية منها المخدّرات والترويج للدعارة.

يُذكر أن العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملةً تضامنية مع المرأة السورية تحت هاشتاغ ” ŞakirÇakırTutuklansın، AgainstBeatingWomen، StandWithLeyla، NoToRacisim”، أي “شاكر جاكر” مُعتقل، ضدّ النساء، قفوا مع ليلى.

ويتعرّض اللاجئون السوريون في تركيا للعديد من الحملات العنصرية التي يُطلقها زعماء الأحزاب المُعارضة، الذين يدعون إلى ترحيل السوريين وإعادة العلاقات مع نظام الأسد، بحجّة أن السوريين باتوا عبئاً على تركيا والاقتصاد التركي، وأن بلادهم أصبحت آمنةً كما يُروج لها نظام الأسد.