أعلن وزير الداخلية التركي اليوم الأربعاء، عن حملةٍ إنسانيّة، تهدف إلى بناء 100 ألف منزل للسوريين في مناطق النزوح شمال سوريا.
وشارك في الحملة العديد من المنظمات الإنسانيّة والخيرية التركية، والتي من شأنها أن توفر العديد من الخدمات للنازحين وأهمها المباني السكنيّة.
جاء ذلك في بث مُباشر شاركه “سليمان صويلو” على حسابه الرسمي على تويتر، وكان عنوان الحملة “معاً بجانب إدلب”، تحدّث خلاله عن العديد من شؤون السوريين ولا سيما الأمور التي تتعلّق بسياسة الهجرة، والأكاذيب التي تروّج لها الأحزاب المُعارضة.
مساعي تركيا لإقامة منطقة آمنة للحد من ظاهرة الهجرة
وأكّد الوزير التركي، أن بلاده تعمل جاهدةً من أجل إيجاد حل لمشاكل الهجرة، بما يتناسب مع ماضي وحاضر تركيا المُتمثل بالإنسانية والأخلاق، وأشار أن هناك العديد من الكيانات تعمل على زعزعة الاستقرار داخل تركيا من خلال بث الأكاذيب والافتراءات على اللاجئين السوريين، في إشارةٍ واضحةٍ منه أن هذه الكيانات هي الأحزاب المُعارضة.
وأوضح، أن تركيا لن تتخلّى عن اللاجئين، وأنها مُستمرة في العمل من أجل إنشاء منطقة آمنة في سوريا يستطيعون من خلالها العيش فيها بأمان.
اقرأ أيضاً: أربعة مدن .. تفاصيل جديدة حول المشروع التركي لإعادة مليون سوري لبلادهم والامتيازات التي سيحصلون عليها
توصيات الرئيس التركي لتأمين اللاجئين السوريين
وأشار صويلو، أن الحملة جاءت وفق توصيات من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، وبُمشاركة العديد من المنظمات التركية والتي بلغ عددها 12 منظمة، من بينها وكالة الإغاثة التركية “آفاد”.
ووضّح، أن الهدف من الحملة سيكون بناء ما يزيد عن 20 ألف منزل في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية سيتم بناء 50 ألف منزل آخر، مؤكّداً أن بلاده تمكّنت حتّى الآن من بناء 60 ألف منزل في 250 نقطة سكنية في سوريا.
وحول أكاذيب الأحزاب المُعارضة، أكّد صويلو، أن ما يقولونه هو بعيد كل البعد عن الواقع، مكذباً ادّعاءاتهم التي تقول إن الدولة التركية تدفع الأموال من أجل إطعام السوريين في إدلب وبناء البيوت فيها.