أعرب الشاب التركي “شاكر جاكر” الذي أقدم على ركل المرأة السورية “ليلى دعّاس” منذ أيام عن أسفه إزاء التصرف السيء الذي قام به.
“شاكر” يزعم أن السيدة السورية كانت رجلاً مُتنكّراً
وأشار الشاب التركي، أنه كان يظن أن السيدة السورية كانت رجلاً مُتنكراً بهيئة امرأة، مُدّعياً أنه لم يكن يعرف أنها امرأة.
ونقلت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس، عن “شاكر” قوله:” أنا أبّ، ولدي أربع أولاد، وفي المكان الذي كنت أتواجد فيه كان الناس يقولون إن الشرطة ألقت القبض على شخص قام بخطف طفلاً”.
وأضاف:” لم أستطع أن أسيطر على أعصابي، كنت أعتقد أنّ الخاطف يستهدف ولدي، وهذا ما دفعني إلى ركل الشخص الذي كنت أظن أنه ذكر وليس امرأة، وخاصةً بسبب تجمّع الناس حوله”، على حدّ قوله.
وأشار، أن السيدة السورية لم تقُدّم شكوى ضدي، وختم قوله:” يؤسفني ما حدث”.
سبب عدم تقديم شكوى جنائية ضدّ “شاكر”
بالمقابل، أوضح الشاب السوري “محمود حجّو” ابن السيدة السورية لوسائل إعلامية، أنّهم لم يتقدّموا بشكوى جنائية ضدّ الشب التركي، وذلك خوفاً من أن يقوم أهل المُعتدى بالتّعرض له أو لأخيه، مُشيراً أن يقيم هو وأمه وأخيه، ولا يُريد أن يتعرّض أحد منهم للخطر، آملاً أن السلطات التركيّة هي من تتّخذ الإجراءات اللازمة، حيث أن والي غازي عنتاب قد قدّم وعداً لهم بمُتابعة الموضوع بنفسه.
اقرأ أيضاً: ردّة فعل المواطنون الأتراك على حادثة ركل رجل تركي للسيدة السورية ليلى في ولاية غازي عنتاب (فيديو)
جـ.رائم سابقة في سجل الشاب التركي
يُذكر أن السلطات التركيّة اعتـ.قلت “شاكر جاكر” بعد تعرضه للسيدة السورية بشكل مُشين، ثم أفرجت عنه بعد أن أفاد أنّه ركلها ظنّاً منه أنها رجلاً يقوم بخطف الأولاد، ولأنه لا يوجد أي شكوى جنائيّة ضدّه.
وبحسب مصادر تركيّة، فإنّ الشاب التركي تبّين أنه كان متوّرطاً في العديد من الجـ.رائم السابقة، بما فيها “التحريض على الدعارة.
ويتعرَّض اللاجئون السوريون في غالبية الأحيان إلى الكثير من الحملات العنصرية التي يُطلقها زعماء الأحزاب المُعارضة، حيث أنهم يدعون إلى ترحيل السوريين وإقامة علاقات مع نظام الأسد.