تخطى إلى المحتوى

بتغطية ومشاركة من عناصر نظام الأسد .. حدائق مدينة حمص تتحول مرتعاً لممارسة الأفعال الغير أخلاقية

يُعاني المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد من واقع معيشي مُتردي، نظراً لانتشار الفساد، والأعمال الغير قانونيّة وأخلاقيّة نظراً لعدم قيام النظام بأي إجراء من شأنه أن يخّفف مُعاناة المواطنين.

حديقة في حمص تتحّول ساحةً لمُمارسات غير أخلاقية

أفادت مصادر محلية، في حمص، أنّ الحدائق العامة في المدينة تحوّلت إلى مرتعاً للشباب والشّابات لمُمارسة أفعال غير أخلاقية على مرأى جميع الأهالي والمدنيين في المدينة.

وأشارت المصادر، أن الحدائق في المدينة أصبحت وكراً لضبّاط وعناصر نظام الأسد للقيام ما يحلو لهم دون رقيبٍ أو حسيب، وهذا ما يُزيد من عبء الأهالي الذين كانوا يقصدون الحدائق للترويح عن أنفسهم هرباً من ارتفاع درجات الحرارة في ظل انعدام شبه تام للتيار الكهربائي.

وأوضحت، أن الأفعال المُشينة والغير أخلاقية تكون ضمن حديقة “الصالة الرياضيّة” على طريق دمشق، والتي أصبحت أشبه بملهى ليلي يرتاده ضبّاط ومسؤولي النظام، مع عدد من الفتيات سواءً في وضح النهار أو ليلاً دون وجود أي رادع أو رقابة.

اقرأ أيضاً: المزيد من الفضائح في السكن الجامعي بمدنية حمص الكشف عن جريمة سابقة تفيد بتورط ذات الشبكة بأنهاء حياة الطالبة “مريم مهنا” (صور)

لا أحد من المدنيين يتجرّأ على منع هذه الظاهرة

وأفادت المصادر في المدينة، أن العائلات تضطر على مُغادرة الحديقة في حال حصول أي فعل مخلّ للأخلاق، حيث أنهم أيضاً لا يجرؤون على منع عناصر النظام أو الشباب من العامة، خوفاً من أي مُلاحقة أمنيّة قد يواجهونها من قبل أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد، وخاصةً أن معظم من يرتكب هذه الأفعال شبّان متطوّعين في ميليشيات موالية لنظام الأسد.

وفي ظلّ ممارسات ضبّاط نظام الأسد ومسؤوليه المُتمثّلة في تجارة المخدّرات والتحريض على “الدعارة”، أصبح المجتمع في المحافظات السورية بؤرةً لتجارة هذه الأشياء، ما يدفع الكثير من الشباب والشّابات إلى الإدمان على المخدّرات التي كانت ميليشيا حزب الله اللبناني سبباً رئيسياً في انتشارها في مناطق سيطرة الأسد.

هذا وشهدت جامعة “البعث” في حمص خلال الشهر الماضي فضحيةٍ أخلاقيّة قام بها عددٌ من مسؤولي الجامعة وضبّاط النظام، والتي كانت عبارة عن شبكة “دعارة” وترويج المخدّرات بين طالبات السكن الجامعي.