تخطى إلى المحتوى

مجلس التعاون الخليجي يوضّح موقفه تجاه الأوضاع في سوريا موجهاً دعوة لدول العالم

أصدر “المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي” يوم أمس الأربعاء، بياناً دعا من خلاله اللجنة الدستورية السورية أن تعمل في اجتماعاتها القادمة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

موقف مجلس التعاون الخليجي من سوريا

وأوضح البيان أنّ:” موقف مجلس التعاون الخليجي ثابت تجاه الملف السوري، المُتمثل في تحقيق تطلّعات الشعب السوري، والحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها”.

كما أكّد، أنه يُقدّر كل الجهود المبذولة في سبيل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، بما فيها جهود الأمم المتّحدة، مُعبراً عن أمله الكبير في أن تستطيع اللجنة الدستورية من خلال أعمالها القادمة أن تصل إلى حلّ وفق قرار مجلس الأمن 2254.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يتحدّث عن سيناريوهات قادمة في سوريا بين الأطراف المعنية بالشأن السوري

أعمال الجولة الثامنة للجنة الدستورية السورية

يُذكر أن أعمال الجولة الثامنة للجنة الدستورية الثامنة انطلقت يوم الإثنين الماضي، في العاصمة السويسرية جنيف، لتقديم أربعة مبادئ جديدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا، وصياغة دستور جديد.

وينص القرار على كتابة دستور جديد للبلاد يسبق أي انتخابات رئاسيّة جديدة، وتشكيل حكم انتقالي، وهو ما قسّم المفاوضات إلى 4 أقسام منها الدستور والحكم ومُكافحة الإرهاب والانتخابات.

وقاد أعمال اللجنة الدستورية منذ بدئها العديد من المبعوثين الأمميين، حيث يقودها حالياً المبعوث الأممي “غير بيدرسن”، وسبقه ” ستيفان دي ميستورا” الذي قاد العديد من مفاوضات اللجنة والتي امتدت لسنوات عديدة دون الوصول إلى أي تقدّم أو نتيجة ملموسة تصبّ في صالح الشعب السوري.

يُذكر أن بيان مجلس التعاون الخليجي صدر بعد اجتماع عُقد بين العديد من وزراء خارجية الدول الخليجية وعلى رأسهم “فيصل بن فرحان” وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية، و”عبد اللطيف الزياني” وزير خارجية دولة البحرين، والقطري ” محمد بن عبد الرحمن آل الثاني”، ووزراء خارجية دولة الكويت والإمارات العربية المتّحدة.

هذا ومنذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، شهدت سوريا العديد من التقلّبات السياسية بين الأطراف المعنية بالشأن السوري، كما عملت الأمم المتّحدة على أكثر من محور لإيجاد حل سياسي يُلبي تطلعات السوريين دون الوصول إلى نتيجة تُذكر.