تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركيّة تكشف عن هوية شاب سوري عاد إلى سوريا من تركيا ليتمّ اعتقاله وتعرّضه للتعذيب حتّى المــ.وت! (صورة)

ذكرت وسائل إعلامية تركية، خبراً يُفيد بأن شاباً سورياً عاد في عام 2018 إلى سوريا من تركيا، إلا أنّه تعرّض للاعتـ.قال من قبل قوّات نظام الأسد.

تعرَّض للتعذيب حتّى الموت

وبحسب صحيفة “Dünya Bülteni“، فإنّ الشاب السوري “نور الصباح”، تعرض للاعتـ.قال أثناء عودته إلى سوريا، حيث أن نظام الأسد ألقى القبض عليه خلال طريقه من مدينة إسطنبول إلى حلب وتم اقتياده إلى السجن.

وأوضحت، أن “صباح” توفي جرّاء التعذيب الوحشي الذي تعرّض له على أيدي جلّادي نظام الأسد في سجن صيدنايا العسكري، مُشيرةً أنّ النظام سلّم هوية “صباح” لأهله في عام 2021 وأبلغهم بوفاة ابنهم، دون أن يُسلم لهم الجثة حتّى الآن.

ووفق ما أوردته الصحيفة في خبرها، فإنّ والد الشاب السوري، هو الآخر استشهد بقصفٍ روسي على أحد أحياء مدينة حلب في عام 2016.

الصحيفة التركيّة: نظام الأسد يخدع الناس ليعتقلهم

ووصفت الصحيفة، أن ما جرى مع “صباح” بـ “الحدث المؤلم”، مؤكّدة أن هذا دليل واضح على سياسة نظام الأسد القمعية، والقائمة على خداع الناس من خلال مراسيم العفو التي يُصدرها من أجل الإيقاع بهم واعتـ.قالهم.

وأشارت، أن “صباح” لم يكن الحالة الوحيدة التي يتعرض لهذا الفخ، بل هناك آلاف السوريين الذي وقعوا في شباك مراسيم العفو، ومنهم من قضى تحت التعذيب دون أن يعرف عنه أحد.

وأكّدت في خبرها:” هناك وثائق وأدلّة تم تسريبها، أن من عاد إلى سوريا، قام نظام الأسد باعتـ.قالهم ثم فقدوا حياتهم تحت التعذيب”.

اقرأ أيضاً: وقعوا ضحيّة عفو بشّار الأسد .. شبّان سوريون يُصدقون العفو ليتم اعتقالهم فور دخولهم إلى سوريا

عفو بشّار الأسد المزعوم والهدف منه

يُذكر أن بشّار الأسد كان قد أصدر سابقاً مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن الجـ.رائم المُرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الماضي، عدا تلك التي أفضت إلى مـ.وت إنسان.

ورجّح عددٌ من الحقوقيين والخبراء، أن العفو ما هو إلا محاولة للتغطية على مجـ.رزة حي التضامن التي أحدثت ضجّة عالمية، أو أنّ الهدف منه توريط السوريين الذين يتواجدون خارج سوريا من أجل أن يعودوا ويتم القبض عليهم وزجّهم في السجن.

الشاب السوري الذي توفي على في سجون النظام