تخطى إلى المحتوى

إعلام روسي يتحدّث عن تطورات قادمة بين روسيا وتركيا حول الملف السوري والمنطقة الآمنة ومستقبل شمال سوريا

تحدّثت صحيفة سعوديّة يوم أمس السبت، عن تطورّات سياسية قادمة بين الأطراف المعنية بالشأن السوري وخاصةً بين أنقرة وموسكو.

وأفادت وكالة “تاس” الروسية اليوم الأحد، أن وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف” يعتزم زيارة تركيا في الأيّام القادمة، مع عددٍ من المسؤولين الروس.

مفاوضات بين موسكو وأنقرة ما يخص الشمال السوري

وأشارت الوكالة، أن زيارة “لافروف” لها عدّة أهداف تتعلق في سوريا، ولعلّ أبرزها إجراء مفاوضات مع الجانب التركي وصفتها بـ “المهمة”، بما يخص مصير الشمال السوري خلال الفترة المُقبلة.

وبحسب ما نقلت عن “مخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجيّة إفادته:” أن الوفد الروسي يتطلّع إلى مُناقشة “مسائل مهمة” مع الأتراك، ومنها الوضع العسكري الراهن وخاصةً في مناطق شمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد.

اقرأ أيضاً: تقرير يكشف عن أربع سيناريوهات مُحتملة لتعامل روسيا مع العملية العسكرية التركية في سوريا

العملية العسكرية التركية على طاولة المفاوضات

وأوضح “بوغدانوف”، أن العملية العسكرية التركية المُحتملة في سوريا ستكون على رأس الأولويات في المفاوضات مع المسؤولين الأتراك.

قائلاً:” ستكون هناك اتّصالات مع المسؤولين الأتراك، التكهنات لسنا بحاجة لها علينا معرفة ما ستؤول إليه المفاوضات لذا يجب أن ننتظر”، على حدّ قوله.

وزعم، أن حكومة بلاده تُريد أن تُحل جميع القضايا في سوريا سواءً العسكرية أو السياسية عن طريق المفاوضات والمُباحثات دون اللجوء إلى عمل عسكري، حسب وصفه.

مُشيراً أن بلاده تربطها علاقة قوية مع تركيا بما يخص القضايا الحالية في سوريا، في إشارة منه إلى مُحادثات “أستانا”.

يُذكر أن تركيا اتّخذت بحق روسيا العديد من الإجراءات العسكرية التي حالت بينها وبين نقل قوّاتها إلى سوريا، وكان أهمّها إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية العسكرية والمدنية التي تنقل جنوداً إلى سوريا.

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنقرة، الأربعاء المقبل على رأس وفد عسكري عدّة قضايا مُتعلقة بالشأن السوري، إضافةً لقضية إنشاء ممر آمن في البحر الأسود لنقل الحبوب من أوكرانيا، وفق ما أكّدته وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.