تخطى إلى المحتوى

شاب فرنسي يحُدث ضجّة إعلامية في فرنسا بعد أن ابتكر طريقةً أعاد فيها سوريا لمقدمة الأحداث ومدعياً أنها أصبحت آمنة

تصدّرت سوريا خلال الساعات الماضيّة العناوين الرئيسية في الصحف الفرنسيّة، وذلك ليس بسبب فضح الانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد بحق الشعب السوري، أو نقل صورة اللاجئين السوريين القاطنين في المُخيّمات، بل عن طريق شابٍ فرنسي وصفه الإعلام الفرنسي “بالمؤثّر”، الذي أحدث صخباً كبيراً في الشارع الفرنسي، والذي أثار تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

مُراهق فرنسي يدّعي أنه في سوريا

ذكرت صحيفة “زمان الوصل” أنّه تمكّنت من الوصول إلى تقارير صادرة عن الإعلام الفرنسي، توضّح كيف جسّد الشاب المدعو “ريان.ب”، على أنّه في سوريا.

حيث أفادت، أن “ريان” ظهر في مقطع فيديو وهو يمسك سلاحاً رشّاشاً ” كلاشينكوف” ويُطلق منه عدّة رصاصاتٍ، في ادّعاءٍ منه على أنّه متواجدٌ في سوريا، وما أكّد ذلك هو فيديو آخر يظهر فيه “ريان” برفقة شابٍ آخر سمّاه الإعلام الفرنسي “بالمؤثر” أيضاً”.

“ريّان” يدّعي أن سوريا آمنة ولا حـ.رب فيها

وخلال الفيديو قال “ريّان”:” لقد وصلنا بأمانٍ إلى سوريا، وشاهدنا كل شيءٍ بأعيننا، لا تصدّقوا كل من يقول إن سوريا هي ساحة حـ.رب، كل شيء على ما يُرام هنا”، في إشارةٍ منه أن سوريا أصبحت بلداً آمناً.

إلا أنّه هو وصاحبه الّلذان ظهرا في الفيديو سُرعان ما اختبئا مجّرد سماعهم أصوات الرصاص الذي كان يصدر من السلاح الذي بحوزته.

تحرّك السلطات الفرنسيّة بحق “ريّان”

كان اسم “سوريا” كافياً ليتمّ تداول الفيديو كمّادةٍ دسمة في الإعلام الفرنسي، إضافةً أنه دفع السلطات الفرنسيّة إلى التحرّك الفوري للتحقّق من الفيديو وصحّته.

حيث أجهزة الأمن في فرنسا بفتح تحقيق للتأكد من صحة مقاطع الفيديو التي انتشرت، حيث يُعتبر حمل السلاح في فرنسا انتهاكاً وتهديداً بالقـ.تل.

وذكرت “زمان الوصل”، أن لدى “ريّان” العديد من السجلّات القضائية في فرنسا، ومنها تصرّفات مُنافية للأخلاق والقانون، ولعلّ أبرزها توجيه العديد من الشتائم والتهديدات بحق وزير التعليم في فرنسا.

الوسوم: