تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركيّة تتحدث عن إجراءات جديدة بما يخص العملية العسكرية في سوريا وأهميّتها بالنسبة للسوريين

رجب طيب أردوغان المنطقة الامنة في سوريا

أكد المُتحدّث باسم الرئاسة التركيّة “إبراهيم قالن” اليوم الإثنين، أن بلاده اتّخذت كافة “التدابير اللازمة” لتأمين الحدود السورية التركيّة.

جاء ذلك في مُقابلة مع وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول” علق من خلالها على العملية العسكرية التركية المُرتقبة على مناطق ميليشيا قسد شمال شرقي سوريا، مُشيراً في الوقت ذاته أن بلاده ستبذل كافة الجهود لتأمين حدودها مع سوريا.

قالن: حماية حدودنا حق طبيعي لتركيا وشعبها

وأشار خلال المُقابلة، أن الإجراءات التي اتّخذتها بلاده بما يخص حماية الحدود هي حق طبيعي لتركيا، من أجل حماية وسلامة الشعب التركي.

وأوضح، أن المجتمع الدولي والدول الأوروبية لم تكن على قدر المسؤولية عندما اقترح عليهم الرئيس أردوغان خلال السنوات الماضية يقضي بإنشاء منطقة آمنة في سوريا.

أهميّة المنطقة الآمنة بالنسبة للسوريين

ونوّه “قالن”، أن للمنطقة الآمنة أهمية كبيرةً بالنسبة للسوريين، حيث أنها ستُتيح لهم البقاء في بلادهم دون الحاجة إلى اللجوء لدولٍ أخرى، وتركيا أنشأت لهم منطقة آمنة في مناطق إدلب وريف حلب، وهناك سوريون بأعدادٍ كثيرةٍ عادوا إلى تلك المناطق.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يُحدّد منطقتان سوريتان مستهدفتان بشكل أساسي في العملية العسكرية القادمة

التواجد العسكري لتركيا في سوريا

وتابع قائلاً:” الوجود العسكري للقوات التركية في سوريا، منع من حدوث موجات لجوء جديدة للمدنيين في سوريا”، كما طالب الدول الأخرى بإظهار الاحترام والشكر للجهود التي قدّمتها الحكومة التركية في سبيل حماية السوريين، بدل أن يوجّهوا الانتقادات الغير نافعة تجاه الوجود العسكري هُناك.

كما أنّه وجّه تحذيراتٍ من أي هجرة جديدة محتملة، مُشيراً أن لن تؤثر فقط على تركيا، بل سيكون لها تبيعات سلبية على كل الدول الأوروبية.

هذا وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد أعلن في تصريحاتٍ سابقة، عن نيّة بلاده في شن عملية عسكرية جديدة على مناطق مُعينة تُسيطر عليها ميليشيا قسد في سوريا، وذلك بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السورية التركيّة، إضافةً إلى توفير بيئة آمنة للسوريين لإعادتهم إلى بلادهم وفق مخطّط تسعى أنقرة إلى تنفيذه.