أحدثت واقعة مقتـ.ل الشاب السوري “شريف خالد الأحمد” على يد لصوص أتراك في مدينة إسطنبول التركيّة موجةً من ردود الفعل الغاضبة من قبل عددٍ من الناشطين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
العنصريّون عم شركاءُ في مقـ.تل “شريف”
نشر الصحفي والناشط التركي “جلال ديمير” على حسابه الشخصي على تويتر تغريدةً علّق فيها على الحادثة التي وقعت يوم أمس الإثنين في منطقة “أسنلر” في مدينة إسطنبول.
وقال:” من قتـ.ل “شريف” هو “أوميت أوزداع” وجميع العنصريين في تركيا هم شركاءُ بقتـ.له”.
جميع العنصريين هم شركاء بقتل شريف خالد الاحمد..
— Celal Demir (@celaldemir63) June 6, 2022
لم يُقتل احمد بل قتلت وماتت الانسانية في اسطنبول
كرهت اسطنبول اليوم…
أصبحنا نستحي من انسانيتنا .
بدأنا نستحي ان نقول نحن أتراك.
من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
الإنسانيّة هي من قُتـ.لت
وأضاف:” في مدينة إسطنبول لم يُقـ.تل ” شريف”، بل الإنسانيّة هي من قُتـ.لت، لقد كرهت إسطنبول اليوم”، في إشارةٍ منه إلى الوقع الأليم التي سببّته الحادثة التي أودت بحياة شاب في مُقتبل العمر.
وعبّر عن غضبه إزاء ما يحدث في تركيا تجاه اللاجئين السوريين قائلاً:” لقد أصبحنا نستحي من إنسانيّتنا، وبدأ الشعور الخجل يتسلّل إلى داخلنا لنقول إننا أتراك”.
واستشهد “ديمير” بآية قرآنية قائلاً “من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً” خاتماً حديثه بالقول “اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.
اقرأ أيضاً: حادثة اعتداء تودي بحياة شاب سوري .. لصوص أتراك يقتلون شاباً سورياً في إسطنبول (فيديو)
حادثة مقتـ.ل الشاب السوري على أيدي لصوص أتراك
تعرَّض يوم أمس الإثنين، الشاب السوري المدعو “شريف خالد الأحمد” المُنحدر من بلدة “حفسرجة” بريف إدلب، إلى حادثة اعتداءٍ بالرصاص الحيّ من قبل مجموعةٍ من الشبّان الأتراك ما أسفر عن إصابته بعدّة طلقات أودت إلى وفاته فوراً.
يُذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا يتعرَّضون بين الحين والآخر لاعتداءات عُنصرية من قبل فئاتٍ مُحدّدة من الأشخاص الأتراك، ولعلّ أبرز تلك الاعتداءات تلك التي تعرَّضت لها السيدة السورية “ليلى دعاس” والذي قام شاب تركي بركلها على وجهها في ولاية غازي عنتاب التركية.
وتسعى الحكومة التركية خلال الفترة القادمة إلى إنشاء منطقة آمنة في سوريا، وذلك من أجل تنفيذ المشروع الذي أعلن عنه الرئيس التركي الهادف إلى إعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى بلادهم بعد توفير بيئةٍ آمنةٍ لهم في سوريا.